حيث من الملاحظ أن تلك الخطوة السيادية التى إقترنت بموعد أيلول تجابه بأوراق أمريكية أعظم قوة
من الإستمرار فى المسير للأمم المتحدة بأرجل عرجاء وأن الخسارة فادحة على صعيد سياسى وإقتصادى وإجتماعى
وإن أفضت تلك الخطوة للعودة للمفاوضات سنعود لندور فى حلقة مفرغة
وسيلاحق جلسات الفماوضات شبح إستمرار المفاوضات ومن المرجح عودة بعض البرامج الإحتلالية المجمدة
مثل الإغتيالات وأقصد فى المكان إغتيال بعض الرموز
فإسرائيل مقتنعة تماماً أنها ليست جاهزة للإستسلام لفكرة قيام دولة فلسطينية
ومقتنعة أن الإستفادة من حالة الترهل على صعيد الوضع الفلسطينى لم يمر به بنك أهدافها منذ عشرات السنين
أو منذ كفر هرتزل بنشأتها
إذن الأحرى بنا أن نبحث عن البديل المحرج لإسرائيل وللعالم أجمع
ألا وهو إعلان مبادرة سياسية موحدة فلسطينية فلسطينية يتفق على سيناريوهاتها الكل الفلسطينى فتح وحماس ومنظمة التحرير واللجنة التنفيذية والوطنى والمركزى والثورى
مبادرة فلسطينية تعترف بوجود الآخر توافق عليها جامعة الدول العربية وتدعمها
ونعلن فى مؤتمر دولى ندعوا فيه الرباعية وأقطاب الإتحاد الاوروبى وبابا الفاتيكان وأمريكا والدول الإسلامية ودول عدم الإنحياز والدول دائمة العضوية
ونعلن أننا شعباً نقدم مبادرتنا السياسية نابذين الإرهاب نعترف بما هو قائم وأن دولتنا الباحثين عنها دولة سلام منزوعة السلاح
الأخ أبو مازن .. القيادة الفلسطينية أعتقد إن إرتقينا لمستوى توحيد الشعب للسير على خطى اجندة وطنية موحدة
نستطع الحصول على حقوقنا وسنخلق زاوية امام العالم لإسرائيل تعيش فيها.
التعليقات (0)