أتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ؟
هل من منقذ لتونسنا الحبيبة من الإخوان المجرمين ؟ !!
لقد أمر المؤمنون في حياة النبي بالصلاة على نبيهم البشر و الاستغفار له بوصفه يخطئ و يصيب كبقية الخلق ، كما أمر النبي نفسه في حياته بالصلاة على معاصريه من المؤمنين و المؤمنات ، بوصفهم بشرا يخطئون و يصيبون ، فالأمر الإلهي بالصلاة و الاستغفار للنبي و للمؤمنين ، تندرج ضمن الإقرار ببشرية الطرفين ، و حاجتهما لرحمة الله ، إحياء لنفوسهم ، و ربطا لها بالخالق العزيز الرحيم ، لذلك نؤكد على التالي :
الأمر الإلهي بالصلاة على النبي لم تعد لها أية فاعلية في عصرنا الحديث ، لأن النبي قد مات ، وانقطعت فرضية استفادته من الصلاة عليه و الاستغفار له ..
و إذا تذكرنا أمر الله لنا بالاستجابة لما يحيينا نحن المؤمنين ويحيي نفوسنا ، وإتباع أحسن ما نزل في القرآن ، علمنا يقينا أن مثل هذه الآيات التي خاطبت مؤمنين عاشوا في غير زماننا لسنا ملزمين بالاستجابة لها مطلقا ، فالله يأمرنا قائلا :
( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون ( 54 ) **واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم ** من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون ( 55 ) ) سورة الزمر.
فعصرنا هو عصر جديد ، و نحن ملزمون بالاستجابة لما يحيينا و يقربنا إلى الله الحي الذي لا يموت ، و لسنا ملزمين بالاستجابة ، لآيات تخرجنا من عصرنا المعيش * كما هو حال كل الحركات السلفية ، و الإخوانية ، التي يجرم سلوكها القرآن و يبطل كل معتقداتها المبنية على مرويات بشرية كانت وليدة زمن غير زماننا ...؟ !!
هل من منقذ لتونسنا الحبيبة من الإخوان المجرمين ؟ !!
نجاح الإخوان في تونس في تمرير أجندات أمريكا و الغرب الاستعماري دستوريا ، يجعل من فرضية منح زعيم الكفر و النفاق في بلادنا ، الموبوءة بنجاسة هؤلاء القوم ، ممكنة جدا .. عكس ما تتوهم صديقيRida Ahmad Ali ..
و على عكس الإخوان في مصر الحبيبة الذين فشلوا في بيعها للأمريكان، بفضل يقظة مخابراتها العامة ، و أمنها و جيشها الوطني ....!!
التعليقات (0)