بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: العنوان أب ظالم وماذا بعد
من سينقذهم ومن سيخلصهم من وطأة ذلك الجرم والمجرم و الشر والحقد الكامن في قلبه..؟؟!!
هذه الأسرة التي سأتحدث عنها من مدينة العين في دولة الإمارات العربية المتحدة
وبالتحديد صباح يوم 6 -2-2012 قد حضرت الشرطة لباب منزلهم وهددوهم إما أن يقوموا بإعطائهم جوازات السفر المطلوبة والأوراق الثبوتية والهويات وكل ما يخص المطالبين بها من أشقائهم أو أنهم سيضطرون لأخذ والدتهم المريضة وجرجرتها وتكبيلها بالقيود والأغلال؟؟!! فهل هذا عدل برأيكم؟؟وهل
يعقل؟هذا؟؟
والدتهم سيدة عمرها ما يقارب الخمسين عاما ومريضة بالضغط المرتفع وداء المفاصل وأمراض أخرى ولم تعامل باحترام لا في حضورها ولا في غيابها!! لو أن أحدا من أهل هؤلاء الضباط, أو خالته, أو جدته في مثل هذا الموقف هل كان سيتجرأ على وضع السلاسل في يدها
وجرجرتها؟ أهكذا يتصرف حماة الوطن الذين قد يتم اللجوء إليهم وقت الشدة.؟؟؟ مع احترامي لهم جميعا...!!!
بالرغم من أن تلك العائلة المسكينة كانت في جلسة المحكمة بتاريخ 5-2-2012 وقد أُجلت لتاريخ 15-2-2012
من أجل الحكم
ولكن المساكين تفاجئوا في اليوم الثاني مباشرة 6-2-2012 بالشرطة عند باب منزلهم بالذي سبق وذكرته آنفا
القاضي أساسا قاضي الأحوال الشخصية لم يكن يعطي السيدة والدتهم فرصة للتحدث أو للدفاع عن نفسها أو حتى لتخبره بالأسباب التي تمنعها من إعطاء والد أبناءها جوازات السفر
( وهذا هو الموضوع من الأساس ) وهوياتهم بالطبع على عكس والدهم فقد كان يستمع له القاضي فيما يقول حتى النهاية بالرغم من أن قضية المظلمة تلك قد رفعتها السيدة أم الأبناء كما أن القاضي قام بطرد ابن تلك السيدة من الغرفة حيث أن والده كان يخطئ على أمه في الحديث وهو يحاول تهدئة الموقف لكن القاضي غضب ولا أعلم لماذا قام القاضي بإخراج الفتى؟؟؟!!!! ثم قام بطرد السيدة وابنتها التي ليس لها قدرة على المشي والسبب الأب طبعا بسبب سحره وشعوذته وهذا الأمر دارج كثيرا هذه الأيام بين فئات المجتمع...
ذلك الأب الظالم فعلا قد أذى أبناءه من قبل ولازال أذاه يصلهم حتى الآن منذ رؤيته لهم يسكنون بيتا جديداً وهذا ما أحرق فؤاده وزاده غصة وحرقة في قلبه بيت جديد قد جائهم كمنحة من الشيوخ أطال الله في أعمارهم وأبقاهم وهم لازالوا صابرين على أذاه من قبل وحتى الآن وخاصة والدتهم المسكينة ولقد سكتوا على أذيته لهم وعلى تصرفاته المشينه التي لا تذكر احتراما له ولسنه
ذلك الرجل يرتاد السحرة والمشعوذين بكثرة ولا يؤمن بقدرة الله تعالى صحيح أنه يصلي ويقرأ القرآن الكريم لكنه لا ينفذ حرفا مما يقرأه في المصحف الشريف وصلاته لا تردعه عن أمر سيئ إنما هي أمرٌ اعتاد فعله فقط لاغير...
فمذ أن كانت أسرته المسكينة تعيش معه قبل أن يطردهم في شهر رمضان من العام 2009 وهو متطبع بهذا الطبع لطالما كانوا يجدون أشياءه وأموره الغريبة وفضائحه والعياذ بالله تسقط منه فكانت البنت الكبرى قبل الحادث تفتحها لمجرد الفضول وتقرأ ما بداخلها بالرغم من صعوبة محتوياتها لكنها أحيانا كانت تجد أسماءهم بداخلها كإسم والدتهم واسمها واسماء إخوتها وكلمة موت والعياذ بالله .... الله المستعان!! ومن هذه الأمور السيئة لدرجة أنها وجدت في أحد الأيام سحرا مكتوباً لمنع عقاب الله تعالى
أستغفرك اللهم وأتوب إليك هذا ما فَهِمَتْه من القراءة للطلسم الموجود في الورقة..أهذه أفعال مسلمين؟؟ أم أنه الكفر بعينه؟؟؟
وفي اليوم الذي حدث لهم فيه الحادث أخبر والدهم سائقا كان يعمل معه بأن حادثا سيصيب تلك السيارة أي السيارة الصغيرة التي تذهب فيها الأسرة الصغيرة متوقعا الموت للجميع وبالأخص ابنته الكبرى.. وأم أولاده..لكن رحمة الله واسعة فالأم أصيبت بكسور في أضلاع صدرها وشقيقهم الأصغر سناً أصيب بكسر في الفك وقطع في اللسان وارتجاج في المخ وبقية البنات كل واحدة منهن أصيبت بإصابات طفيفة وأما البنت الكبرى المسكينة حتى الآن لازلت تعاني من شلل نصفي وخلل في الرؤية تُرى هل هذا أبْ؟؟أو هل القانون يعطيه حق رؤية أبنائه رغماً عنهم؟؟ لقد كان يمنع عائلته من استخدام سياراته من قبل وهذا ما جعل الأم تجمع مبلغاً بسيطا واقترضت الباقي وقامت بشراء سيارة مستعملة صغيرة بالتقسيط لإبنها كونه كان يذهب للدراسة في الكلية ذلك الوقت لكنه بعد الحادث قطع دراسته من أجل البقاء بجانب إخوته أثناء وجود أمه وشقيقته في المستشفى..
هذا الشخص بالفعل عديم الرحمة وهذا الأمر هو الذي شجع تلك الأم المسكينة على طلب الطلاق قبل الحادث بمساعدة من أبنائها ولكنه حينما رأى ابنته الكبرى تقف بجانب والدتها في المحكمة قام بضربها ضربة قوية وجعلها مقعدة تماما عديمة الحركة لا يمكنها الإبصار ظناً منه أن هذه النهاية وأنه إله باستطاعته فعل ما يشاء ولكن الله شاء ألا يحدث ما يريد هو بل ما يريده الله عز وجل .والدهم قد أخذ جوازات سفرهم وهوياتهم بالقوة و حاول قتلهم من قبل أجل قتل أبناءه وبالتأكيد أنه لازال يحاول ويسافر كثيرا من أجل هذا الأمر وسوف يكرر فعلته تل.. !!!! إذا حدث على تلك الأسرة أي أمر لا تحمد عقباه فمن سيكون المسؤول ؟؟!!! والدهم لا يترك دليلا خلفه وهو مطمئن لذلك
تلك الأسرة تعيش في بلد ولله الحمد تعطي كل ذي حق حقه وتنصف المظلوم فإن لم تجد تلك الأسرة حقا في بلدها فأين تجدهُ وأين تبحث عنه؟؟!!
للعلم:لديهم شقيق وهو من ضمن الذين أخذ والدهم جوازات سفرهم مع إخوته الباقيين بالرغم من أن عمره 25 عاما أي مسؤول عن نفسه وغير مسجل في الحضانة كما أن شهادة ميلاده مفقودة من قِبَلْ والده تقريبا منذ 6 سنوات وعندما يسألونه عنها يقول بأنه قد أحرقها كي لا يجد عملا أو وظيفة.كما أن القاضي على علم بأن هذا الفتى غير مسجل في الحضانة وعمره 25 عاماً ومسؤول عن نفسه
تلك الأسرة لا تريد دعما إجتماعيا ولا أقسام شرطة ولا محاكم بل تحتاج إلى حكم فوري مباشر!
ملاحظة مهمة أخرى:
لقد قام هذا الرجل الظالم بطرد أم أبناءه مع أولادها في شهر رمضان المبارك من العام 2009 ولم ينفذ شيئا من حكم القاضي الذي أوصى به!!! في ذلك الوقت كانت البنت الكبرى في المستشفى تحت تأثير الغيبوبة من أثر الحادث وكل هذا من أجل أن يحضر امرأة غريبة أخرى في المنزل.
صدقوني إن جئتم للحق هذا الشخص عار على قبيلته وصمة عار عليهم جميعا ولا يسعني قول المزيد حتى لا أتهم بالإجرام!!!
برأيكم هل يستحق هذا الرجل السماح؟؟
أو يسامحه أبناؤه على ما فعل بهم طوال تلك الأعوام؟
حينما رأى أسرته تحاول جاهدة أن تعيش قام بمحاربتهم بكل ما أوتي من قوة – وأصبح يأكل أبسط حق من حقوقهم – نفقتهم القليلة !!!!
من أراد أن يفهم تلك الأسرة بشكل خاطئ فليفعل – لا بأس – لكن كل ما يعلموه ويعلمه أناس كثر بأن ما فعله ذلك الشخص ولازال يفعله لا يُسامح عليه ولا يُغتفر... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والحكم لكم
ورجاء كما قال عليه الصلاة والسلام فلتقل خيرا أو لتصمت
صديقتي العزيزة أنا معك وسوف أُآزرك دائما وأبدا فلست لوحدك
التعليقات (0)