تاريخ النشر: السبت 15/1/2011م الساعة 18:34م
توالت الاجتماعات لحركة الأحرار لرأب الصدع الناتج عن إهمال حركة الأحرار لعناصرها المنتسبين لها ، حيث تناولت الإجتماعات آخر التطورات على صعيد التهديدات الإسرائيلية بضرب حكومة حماس في قطاع غزة وكذلك تهديدات حركة حماس بمنع إطلاق الصواريخ والمقاومة من غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية.كما طالب عناصر حركة الأحرار أبو هلال بالعمل على تفريغهم في حكومة هنية كما وعدهم سابقاً، حيث أنهم ممن انتسبوا لهذه الحركة منذ بداية انقلاب حركة حماس ، وأردف أبو هلال قائلاً بأن هناك وعودات من وزير الداخلية فتحي حماد على دمج هذه الأسماء في الأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية لحكومة حماس، وكان قد أكد أبوهلال بأنه سيتابع ملف التفريغات لعناصره كما دعاهم إلى التواجد على الساحة الفلسطينية وإيجاد لهم وضع ومكانة تبرز حركة الأحرار على الشارع الفلسطيني.
وقال أبوهلال في اجتماع آخر له مع عناصر حركته بأن الحركة لن ولم تستطع الحصول على الموافقة من وزير الداخلية حماد على تفريغ عناصر الحركة ، هذا مما أثار استياء العديد من عناصر حركة الأحرار خاصة الذين انتسبوا لها من نشأتها وهم القسم الأعظم بينهم، ودعا أبوهلال عناصره بأن الحركة لم تولد لكي توظف منتسبيها وإنما هي بالأساس هي انتماء وعطاء بلا حدود لهذه الحركة العملاقة، وعندما تعالت الأصوات داخل قاعة الإجتماع وبدأت الأمور في الخروج عن السيطرة ، تحدث أبو هلال بلهجة حادة من يريد أن يبقى بالحركة بالانتماء فليوقع بذلك على الإستمرار بالعطاء ومن يأمل أن الحركة ستقوم بتوظيفه فليتركها .
وفي آخر اجتماع مع أبوهلال لم يتوقع عناصر حركة الأحرار صحة ما قاله لهم بما يتعلق بالتوقيع والتوظيف بالإجتماع السابق ، حيث قام أغلبية الأعضاء الذين حضروا الإجتماع السابق بالتوقيع بالإنتماء والعطاء للحركة على أمل منهم بأن هذه طريقة وأسلوب اتبعها أبوهلال ليقيس مدى التفاف عناصر الحركة نحوها ويبقي عليهم ليتم توظيفهم، وخابت آمالهم وطموحاتهم مع إصرار أبوهلال فيما قاله في بداية الإجتماع بعدم وجود وظائف ولن نفتح موضوع التوظيف مرة ثانية، لأن وزير داخلية حماس لم يوافق معللاً ذلك بأن حركة حماس يوجد لديها العديد من الأبناء الذين ينتظرون تفريغهم ودمجهم بالأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية ، وأن حماس لم تعد تتحمل مزيداً من الأعباء المالية لتوظيف عناصر ليسوا محسوبين على حركة حماس.
التعليقات (0)