دمشق – الوطن : أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق, في حديث مع الوطن غداة الذكرى السنوية للاجتياح الإسرائيلي على غزة, أن حماس لا تريد حرباً مع إسرائيل, لكنها مستعدة لها في حال فرضت عليها, فيما دعت تركيا إلى فك الحصار عن قطاع غزة, قائلة إنه لا يفترض أن يبقى سجناً مفتوحاً, بينما وصفت منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية الحصار بأنه حماقة, بالإضافة إلى كونه غير قانوني وغير أخلاقي.
وقال أبو مرزوق, الذي يدير تفاصيل أهم ملفين لحماس في الوقت الراهن وهما الورقة المصرية للمصالحة الفلسطينية وإنهاء الانقسام، وملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليت, ليس من صالحنا الدخول في حرب مع الكيان الصهيوني، لكن إن فرضت علينا الحرب فلا مناص من ذلك وستكون كتائب القسام والحركات المقاومة الفلسطينية لها بالمرصاد.
كما طالب الدول العربية خاصة مصر والسعودية بالسعي لرفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ يونيو 2007.
وشدد أبو مرزوق على أن حماس لن توقع على ورقة المصالحة ما لم يأخذ الجانب المصري أهمية ملاحظات الحركة, ورد على الامتعاض الذي يبديه بعض المصريين من عدم توقيع حماس على المصالحة, قائلاً لا أحد ينكر الدور المحوري لمصر في القضية الفلسطينية، لكن ليس من المنطق التوقيع على اتفاقية لنا فيها ملاحظات جوهرية تتعلق بالكيان الفلسطيني ككل، وليس معنى ذلك أن حماس لا تريد إنهاء الانقسام، ولكننا نحن بحاجة إلى مراجعة وتفكير وما زلنا نعكف على دراستها. وأضاف إذا لم تكن مصر قادرة على إدارة الملف الفلسطيني فلتترك هذه المظلة لجهة أخرى, دون أن يسميها.
الوطن السعودية
التعليقات (0)