مواضيع اليوم

أبو الغيط: الجدار الفولاذي وأجهزة التنصت شأن مصري لحماية الحدود

فلسطين أولاً

2009-12-18 13:58:01

0

ألمح إلى أن فشل المصالحة الفلسطينية وراء قرار غلق الأنفاق
أبو الغيط: الجدار الفولاذي وأجهزة التنصت شأن مصري لحماية الحدود
 
 
القاهرة - الكوفية  - أكد وزير الخارجية المصري، أحمد أبوالغيط، أن من حق مصر فرض سيطرتها على حدودها، مشددا على أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه.
 
 
وقال أبوالغيط ردا على سؤال عما يتردد حول بناء مصر لجدار فولاذي على حدوها مع غزة أو أنها تقوم بوضع أجهزة أمريكية للكشف عن إنفاق التهريب، مسألة انها جدار أو معدات للجس أو وسائل تنصت كلها أمور تتردد، ولكن المهم أن الأرض المصرية يجب أن تكون مصانة، ويجب ألا يسمح أي مصري بأن تنتهك أرضه بهذا الشكل أو ذاك.
 
 
وأوضح أبو الغيط، في حوار مع مجلة الاهرام العربي ينشر كاملا فى عدد السبت، أن القضية الفلسطينية في قلب كل مصري وأن المصريين دفعوا الثمن الغالي من أجل تلك القضية مضيفا: لكن أرض مصر وأمنها أكبر من أي شىء ونحن على استعداد للتضحية بالكثير من أجل القضية الفلسطينية لاستعادة الحقوق الوطنية الفلسطينية، ولكن المأساة الكبرى أن الكثير من القيادات الفلسطينية، لايرون هذه الرؤية ويرون أن الإيديولوجية والسيطرة على الحكم أكثر قيمة لهم من لم الشمل الفلسطيني وهؤلاء عليهم أن يفكروا كثيرا في عواقب ما يفعلون.
 
 
وتابع وزير الخارجية المصري من يقول إن مصر تفرض سيطرتها على حدودها فنؤكد له أن هذا حق كامل لمصر.
 
 
من جهة أخرى قال أبو الغيط إن فكرة عقد مؤتمر للسلام فى موسكو مازالت مطروحة  لافتا إلى أن جهد السلام متوقف. وحرص وزير الخارجية على توضيح أنه استخدم تعبير جهد السلام وليس عملية السلام، معبرا عن رفضه لعملية السلام التي تؤدي إلى مضعية الوقت ومجرد الحديث بدون نتائج.
 
 

وأشار إلى أن الجانب الفرنسي بدأ يتحدث عن كيفية تنشيط جهد السلام وطرح الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي هذه الفكرة على الرئيس المصري حسني مبارك في مباحثاتهما في باريس في شهر يوليو الماضي ووافقه الرئيس مبارك مع عدة نقاط يجب توافرها لكي يكون هذا الجهد ناجحا.

 
 
وحدد أبو الغيط نقطتين لإنجاح هذا الجهد، أولهما أن تتحرك الولايات المتحدة في هذا السياق وثانيهما أن يركز الجهد على تحريك المفاوضات وصولا إلى إطلاق إمكانات اقتصادية للتسوية.
 
 
 
وأكد وزير الخارجية ضرورة الحصول على ضمانات من المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالشكل النهائي للتسوية بشكل موثق، معربا عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لن يخشوا من التحرك في هذه الحالة.
 
 
 
وعن قرار الاتحاد الأوروبي بخصوص القضية الفلسطينية، أوضح أبو الغيط أن الورقة السويدية التي تم إقرارها بعد التعديل ليست سيئة، بل تعكس الكثير من المواقف التي ترضي العرب، لكنه لفت إلى أن الورقة الأصلية كانت في الأساس أكثر بكثير مما انتهينا إليه، وحاولت أن تأخذ المسألة خطوتين للامام ولم يتمكن السويديون من هذا نتيجة لبعض مواقف الأطراف.
 
 
 
وأضاف أبو الغيط طالما أن إسرائيل لا تتحرك، فإن الفلسطينيين أيضا لن يتحركوا لأنهم لا يستطيعون أن يقبلوا بالطرح الإسرائيلي.



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !