أبوحامد: لاعلاقة لشفيق بقتل الثوار.. والإخوان خنقوا أنفسهم بحلم "التكويش"
انتقد النائب محمد أبوحامد، عضو مجلس الشعب، الهجوم الذي تعرض له الخميس، من قبل بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعى بعد أن أعلن تأييده ودعمه للفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
وقال أبو حامد، في تغريدات له صباح اليوم، الجمعة، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الإهانة والتخوين كان أمرا متوقعا.. بس الأيام هتثبت إن ده موقف عشان البلد وعشان اللي الثورة متجهضش أكثر من الإخوان المسلمين".
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى هم أول من دعوا للمادة الخامسة مشاركة الأحزاب في الثلث الفردي، في اجتماعات صياغة قانون الانتخابات.
وتابع أبو حامد قائلاً: "الإخوان وجشعهم في التكويش على السلطة كان الحبل اللي خنقوا بيه نفسهم والسبب اللي حل مجلس الشعب، لأن الطريقة اللي الإخوان والترزية بتوعهم طلعوا به قانون العزل وعدم تقييد تنفيذه بصدور حكم قضائي يثبت فساد من يطبق عليه هو ما أسقط القانون".
وأكد أبو حامد أنه النائب الوحيد في المجلس الذي أعلن رفضه لقانون العزل السياسي من حيث الشكل والموضوع في الجلسة العامة، كونه غير دستوري وانحرافا في السلطة التشريعية.
وقال: "أقدر خطر الإخوان.. الإخوان هم فعلا من أجهضوا الثورة، لو كنت أبحث عن المصلحة كما يدعي البعض لكنت تحالفت مع الإخوان كما فعل البعض أنا لا أفعل و لا أقول إلا ما أؤمن به و ما أراه يخدم البلد".
وأضاف: "الفريق أحمد شفيق لم يثبت أن له علاقة بقضية قتل الثوار ومن يروج لذلك هم الإخوان المسلمين، كما أن رفض الشارع لأحمد شفيق كرئيس وزراء أتى بعصام شرف أحد أهم أسباب فشل المرحلة الانتقالية وكان أيضاً بترويج من قبل الإخوان المسلمين".
وتابع: "عندما تحركت لفكرة مجلس قيادة الثورة كان بناء على طلب من بعض الحركات الثورية وليس سعيا مني، وكان بهدف تجميع الثوار ليكونوا أكثر تأثيرا، لم أتحدث باسم الثوار والثورة في أي مناسبة ولم أدع أني أمثلها ولا يوجد أي أحد يمثل الثورة كلنا شاركنا فيها ولا توجد لأحد ميزة في ذلك".
واختتم أبو حامد تغريداته قائلاً: "أول من دافع عن الشهداء والميدان في المجلس هو أنا، ولم يكن ذلك لطلب المكافأة منكم ولا من غيركم، وإنما لإيماني بذلك، ولن أتكلم بما يرضيكم حتى أكون ثوريا وإنما أتكلم بما يحقق مصلحة الوطن، ومع احترامي لكم فأنا لن يؤثر في الهجوم الشرس على منكم أو من غيركم".
التعليقات (0)