مواضيع اليوم

أبنائنا أبناءك سيادة الرئيس فانقذ حياتهم ولا تتردد..مناشدات غزة العاجلة لم تجد آذان صاغية

الصحفية كرم

2011-08-26 00:23:46

0

كرم الثلجي : كثيرة هي المناشدات التي ترفع للرئيس محمود عباس حول عدد من الحالات الصحية المستعصية في قطاع غزة ، أو تلك التي تتطلب تكلفة باهضة للعلاج بالخارج، تلك المعاناة التي يعيشها شعبنا الفلسطيني عامة وقطاع غزة خاصة ، حيث الانقسام الفلسطيني يأخذ فصلا في معاناة الفلسطينيين الطبية حين يقوم رب الأسرة بالسعي إلى إجراء معاملات العلاج بالخارج فيخضع للمحسوبية والحزبية التي لا تراعي حالة المواطن الصحية السيئة.


تلك المعاناة وغيرها تدفع المواطنون إلى السعي إلى إجراء الفحوصات الطبية حول حالة المريض سواء كانوا أطفالا أو شبابا أو كبار السن، فكلهم جزء أساسي من مكونات الأسرة الفلسطينية التي تحلم أن تعيش بأمان صحي واجتماعي، كما يتم عرض تلك الحالات المرضية على أطباء أخصاء ليشخصوا حالة المرض وإمكانية استجابة المريض للعلاج، فهناك من يحتاج لعملية عاجلة ومنهم من يتم إجراء له عمليات في قطاع غزة والبعض الآخر تكون حالات مستعصية تتطلب إلى العلاج في الخارج سواء في جمهورية مصر العربية أو إسرائيل أو أي بلد آخر.


فيلجأ ذوي المرضى إلى إرسال المناشدات العاجلة والمستعجلة للرئيس عباس كي يطلع على معاناتهم ذويهم الصحية ، ومراعاة الظروف الاقتصادية للشعب الفلسطيني، كي يصدر أوامره لوزارة الصحة الفلسطينية إلى الاستجابة إلى تلك المناشدة العاجلة لإنقاذ حياة طفل أو شاب أو امرأة أو يصدر أوامره لمكتبه الرئاسي لتبني تلك المناشدات والعلاج الفوري لها لا أن تأخذ المناشدة دورها في وسائل الإعلام لتموت سريعا دون متابعة من الرئيس وبالتالي استشهاد فلسطيني جراء الحصار على قطاع غزة.


والأمثلة كثيرة على مناشدات شعبنا الفلسطيني فذاك محمد سعيد النباهين البالغ من العمر 13 ربيعا يحتاج لزراعة كبد ، وتلك حالة حسونة طبش يعاني من التهاب حاد في المريء وجدار المعدة وانقلاب في عصارة الهضم ، وذاك اسماعيل فايز قديح يحتاج لعملية زراعة جهاز الإخراج في ألمانيا ... تلك نماذج بسيطة من مجموع المناشدات التي طوتها الصفحات الإعلامية لتعيش واقعا سيئا في انتظار المجهول


حياتنا الفلسطينية لم تحتمل التعقيد فلما الإهمال والتقصير بملف العلاج بالخارج، إلى متى سنبقى ننظر في عيون أبنائنا ولم نستطيع فعل شي لهم؟! فلذات أكبادنا تموت كل يوم أمام أعيننا ولم تتحركوا ساكناً؟!!! لماذا سيادة الرئيس لم تصدر أوامرك لمن هم متابعون علاج أبنائنا هل وزارة الصحة الفلسطينية لم تعد تحتمل مرضى العلاج بالخارج؟!!!! أم أن ميزانية السلطة الفلسطينية لم تسمح بعلاجهم في ظل انتشار ملفات الفساد لبعض الوزراء في الحكومة الفلسطينية؟ لماذا تبقى دمعنا حسرة على أبنائنا في ظل سفريات ونثريات تصرف لترفيه بعض الوزراء إلى الخارج كبعثات خارجية أو مهمات رئاسية؟!! أبنائنا يا سيادة الرئيس هم أبنائك.... هم أبناء الشعب الفلسطيني... فلا تترك أبنائك يعانون الألم والحسرة وبقرار منك تعيد الفرحة للأسرة الفلسطينية.





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !