مواضيع اليوم

أبطال أكتوبر 1973 فى جامعة أسيوط

طالبه تخشى الموت

2010-12-12 22:04:37

0

اللواء أركان حرب "ممدوح خليفة":
القيادة المصرية استغلت الهدنة لإعادة بناء الجيش

نظم اتحاد طلاب جامعة أسيوط ندوة عن إطار الاحتفالات بانتصارات أكتوبر 1973م تحت رعاية الأستاذ الدكتور/ مصطفى محمد كمال – رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور/ سعيد أحمد إبراهيم – نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور/ طارق محمد عبد العزيز – منسق الأنشطة الطلابية، وحاضر فيها اللواء أركان حرب/ ممدوح طه خليفة – من أبطال حرب أكتوبر، وذلك فى القاعة الدولية للمؤتمرات بكلية الزراعية، يوم الأحد 7 من نوفمبر 2010 فى الساعة الحادية عشرة والنصف صباحاً.

متابعة
سارة الليثى

فعاليات الندوة
بدأت الندوة ببعض آيات الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ الدكتور/ سعيد أحمد إبراهيم – كلمة افتتاحية رحب فيها باللواء أركان حرب/ ممدوح طه خليفة – وأشاد فيها بإنجازات القوات المسلحة وتبعتها كلمة للمقدم/ تامر زكى على – أعطى فيها نبذة عن حياة اللواء أركان حرب/ ممدوح طه خليفة – وإنجازاته والتكريم والشهادات التي حصل عليها.
وبدأ اللواء أركان حرب/ ممدوح طه خليفة – حديثه عن نكسة 67، وأوضح أن القوات المسلحة قد ظلمت وقتها حيث لم يكن الجيش يعلم ماذا عليه أن يفعل، وخسر الجيش 80% من معداته العسكرية، وحصل العدو على انتصار لم يكن يتوقعه حيث استولى على ثلاثة أضعاف مساحة الكيان الصهيوني وقتها فى ستة أيام فقط، فقد استولوا على هضبة الجولان والضفة الغربية وغزة وسيناء بكاملها، وقال أن الكيان الصهيوني صور للعالم وقتها أن مصر هي الدولة المعتدية، وأنهم لم يفعلوا سوى رد الاعتداء، ولكن مصر عملت جاهدة لتحسين العلاقات بينها وبين الدول العربية، وتحسين صورتها لدى الدول الأوربية، وإقناعها أنها دولة معتدى عليها، وبالفعل اقتنع رئيس فرنسا " ديجول " بذلك، ومنع الإمدادات العسكرية من فرنسا على إسرائيل.
وتحدث أيضاً عن تدمير مدمرة إيلات فى 21 أكتوبر 1968م وأوضح أنه كان على متنها طلبة السنة النهائية للقوات البحرية الإسرائيلية فى أخر تدريب لهم، وكانت هذه من أخطر العمليات الموجهة لكيان الصهيوني خاصة وأن سلاحهم البحري كان ضعيفاً أساساً، ومن ثم أنشأ الكيان الصهيوني خط بارليف المنيع عند حدود قناة السويس بميل 45 حتى يكون مضاد للجاذبية الأرضية، وحصنوه بالألغام والأسلاك الشائكة، وبنوا خلفه خط دفاعي آخر، ولكن أقل منه فى التحصين، وكذلك خط ثالث على بعد خمسة كيلو مترات.
وأضاف أنه بعد ذلك دخلت القوات المسلحة فى مرحلة الدفاع من أغسطس 1968م إلى مارس 1969م حيث كانت تخرج وحدات استطلاعية إلى الجبهة، لاستطلاع أحوال العدو، وكانت هناك مناورات عسكرية عديدة استنزفت قوات العدو حتى تم عقد هدنة بين القوات المصرية والصهيونية استمرت حتى أكتوبر 1973م، وقد استغلت القيادة المصرية هذه الهدنة فى التدريب على الحرب، والاستعداد لخوض المعركة، وأشار إلى أنه قد تم اختيار شهر أكتوبر للعبور لكونه مناسب جوياً فهو ليس صيفاً، ولا شتاءاً، فلا يحتاج الجنود إلى مياه كثيرة أو بطاطين أثناء الحرب، فيستغلوا هذه الحمولة لحمل الذخيرة، وكذلك كان مناسب أيضاً للمدن فى القناة حتى يساعد القوارب على العبور، وكذلك به احتفالات عديدة لليهود.
وأضاف أيضاً أنه تم اختيار يوم السادس من أكتوبر حيث يوافق عيد الغفران لدى اليهود، الذي يمتنعون فيه عن إشعال النار أو طهي الطعام على الموقد، أو القيام بأي عمل، وأيضاً كان يوافق غزوة بدر الصغرى، فكانت مناسبة جيدة، ثم تحدث سيادة اللواء عن بعض المعارك والخطط الإستراتيجية التي تم إتباعها فى الحرب، ثم تم فتح باب النقاش والأسئلة للطلاب، ليرد عليها سيادة اللواء.
وفى نهاية الندوة قام الأستاذ الدكتور/ سعيد أحمد إبراهيم – نائب رئيس الجامعة – بتسليم اللواء أركان حرب/ ممدوح طه خليفة – درع الجامعة نيابة عن الأستاذ الدكتور/ مصطفى محمد كمال – رئيس الجامعة – كما قام سيادة اللواء بتقديم هدايا رمزية من القوات المسلحة للطلاب الذين طرحوا أسئلتهم فى نهاية الندوة.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !