بينَ الحابل والنابل..ضاعَ القرار بين سهم الاسلامين و حبال شفيق.
بعيداً عن دوران الرحى في ام الدنيا مصر والتي كل مايحدث بها هو نتيجة واقعية ومدروسة...
لأنها لم تأتي اعتباطاً بل كانت نتيجة سيناريو اعده الذين أدرجو الشرق الاوسط في هذا النزاع المميت .. يوقدون الحطب في الشارع المصري ويتطلعون هم من بلكونات البيت الأبيض وأسطح الغرب .
على المشهد المصري ... فلم واقعي حي يُخرجه الغرب ويؤدي اداوره ومجاناً أبناء المحروسة وبالبث الحي المباشر .. دون أن يتقاضوا اجرا لا وبل هم من يدفع دمهم ثمناً
مهزلة أرادوها لمصر وبلعت مصر الطعم ..مباشرةً .
الاسلاميين لاتهمهم الا المناصب ولايختلف عنهم شفيق في شىء .
أراد ابناء مصر الثورة .... بعد أن ولدت من تحت جلودهم ثورة الفقر والرغيف والعوز والحرمان من أبسط حقوق المواطنة .....
تقلص المال في يد مبارك وأبناءه وزوجته واذنابهم ....من طرف
ومن طرف اخر سخروا مصر لتكون جسر لأطماع أسرائيل والدخلاء... على أحقية اولادها الشرعيين.
الفلاح المصري الذي غنت ذرات التراب له الارض بتتكلم عربي ....... فهل تكلمت أو ستتكلم.؟؟؟؟؟؟؟؟؟
العامل البسيط الذي يشرب عرق جسده ليوفر... ماتيسر من فضل الله
المدرس ... الطالب ....الموظف.... الممرض تلك الطباقات روح اي أمة ....
شفيق سليل ذاك النظام ....اذن لماذا الثورة من أساسه اذا ذهب الرأس وبقى الذنب .... لا وبل سيكون رئيساً لها.
هل هذا هو الذي أراده المصريون ....بالطبع لا ....
لقد كان طموحهم كبيراً لدرجة بسيط جداً.... الحياة ولا غير الحياة ...
السلام .... الكرامة .....,,
ثورة اتت رغما عن الديكتاتوريين وخوفاً من انه من سيخلف مبارك لن يكون موالياً دسو رعاف شفيق .....
مكملاً لسياسة مصر....في الشرق الاوسط والعالم .
يذكرني هذا الدوبلاج في سيناريو العراق .....
تماماً.....النتيجة الحتمية .
شفيق رئيساً شاء المصريون أم لا.
أبتداء من حل مجلس الشعب وانتهاء بالتلاعب بالأنتخابات والتزوير......
الانشقاق المصري اليوم ينذر بحرب طعون ...بين المصرين انفسهم .
الاسلاميين والمتمثليين في مرسي لن يتركوا الكرسي يطير عبثاً ووصولهم للسلطة خطاء كبير وهي الفرصة الوحيدة التي سوف تتيح لهم للهيمنة على مصر .....
من ناحية اخرى .
من يريد شفيق خليفة مبارك ....من مصلحتهم ان يتولى هو الرئاسة...لأنه تعال يا متولي روح يا متولي ....
وهو الحارس الامين على مصالح وعلاقات مصر مع أسرائيل.
أنزلاق الاسلامين في منبر الرئاسة .....نتائجه ستكون عدة...
منها خلق عداء يؤدي الى الاعتقالات بسبب او بدونه ...
خلق ثغرة كبيرة وعدم الثقة بين جزء كبير من مناصري مرسي ...الذين يتصورون انه المخلص وهم مخطئون تماماً لانه من يتسلق على الدين والشرعية ..
يتسلق على رقاب البسطاء...وعنده مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ...
وبدوره ....يخلق العداء وتولد رغبة الانتقام ....
أنتهاز المتطرفين ....هذا التوقيت بالذات ....وقد يؤدي الامر الى ضحايا بصورة أو بأخرى واعني هنا التربص للبعض....بعدة اشكال.
الاسلاميين لهم اصوات كما لهم اعداء...خلق تكتلات سياسية معارضة داخل اروقة سياسية مصر الجديدة ....
الكارثة ليست في تولى العرش المصري النتيجة محسومة منذ اول شرارة في الميدان ....
الكارثة في القادم ...وكيفية هيكلية الهيمنة على كواليس و ترتيب علاقات مصر مع دول الجوار ...واقربها فلسطين
ليبيا ...ماهو السيناريو الذي سيسير عليه شفيق .... أكيد معروف ....
لقد بدأت سلطة شفيق ....تنثر عبائقها بهدؤ من خلال اعطاء صلاحيات مطلقة لأعتقال المدنيين وهو منعطف كبير...وتعدي على المصري نفسه
تصريحات كلنتون المؤيدة لشفيق .... وضعت نصاب الخضوع شفيق يعني شفيق ...
هذا النوع المميت للشارع المصري .....ومصر تلك الحورية النرجسية تخسرها من اقتصادها الكثير
تحولت من بلد سياحة يتهافت عليها العالم ..... ليمروا على اهراماتها العصماء ...
الى مصر الشتات والفرقة في القرار ....
كل ذلك ولايريردون لفرعون ان يستيقظ من رقاده ..... كيف ..؟؟؟
لا وقد دقت طبول الدم و الكره والبغضاء ...بينهم .
التعليقات (0)