أئمة الضلالة التيمية ليس عندهم إلّا الطائفيّة والإرهاب والتدليس!!!
من جميل وحسن السيرة النبوية على سيدها الصلاة والسلام وعلى آله أجمعين والرضا على أصحابه الميامين أنه أول عمل عمله بعد وصوله المدينة المنورة (يثرب) هو إنهاء الفتنة بين الأوس والخزرج مجتمع الأنصار ومن ثم المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار مجتمع المدينة الجديدة , وبعدها كانت المؤخاة بين المسلمين قاطبة من حيث (المؤمن أخو المؤمن ,,,,,)
ولذلك كان لابد لكل من يريد بناء أمة أو بناء وطن أن يجعل أهداف شعاره في نقطتين حيث أولاهما (وحدة الأمة ) وثانيهما ( ونبذ الخلافات ) وذلك لأن شعار الاستعمار عند احتلال الأوطان هو (فرق تسد) فأي تفرقة بين مكونات نسيج الأمة ستهدد وحدتها وسيكون من ورائها سيطرة الأعداء على مجتمعاتها , وهذا الفعل (فعل الفرقة بين نسيج الأمة) لا يطمح له إلا من كان ناوياً لاحتلالها أو كان ذنباً من أذناب الأعداء , وكم أصبح من القبيح أن ينهج من يريد حمل اسم الإسلام أن يخالف سيرة الرسول العطرة في الوحدة الإسلامية بل ويحاول إفتعال التفرقة بين المسلمين وزق حقن الطائفية في جسد الإسلام ليتجرعها المسلمون غصة بعد غصة ’ فهاهم التيمية المارقة بعد أن لم يسيروا بسيرة الرسول وتسببت سياساتهم الفاشلة بسقوط الدولة الإسلامية راحوا يرمون تبعات أخطائهم على غيرهم بإثارة النعرة الطائفية وفتح الثغرات في بنيان أمة الإسلام كما أشار لذلك أحد المحققين الإسلاميين (( الأمر الخامس: ابن العلقمي الشيعي وأبناء العلاقُم التيمية:
المورد10: البداية والنهاية، ج13: ابن كثير: ثُمَّ دَخَلَتْ سَنَةُ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وستَّمائة(656هـ): يُكمل ابن كثير كلامه:
[ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كُلُّهُ عَنْ آرَاءِ الْوَزِيرِ ابْنِ الْعَلْقَمِيِّ الرَّافِضِيِّ]، وَذَلِكَ: ((نحن بينا في الدرس السابق من خلال ما وصلنا إليه، لا يوجد شيء اسمه ابن العلقمي، أو يرجع إلى ابن العلقمي، أو لابن العلقمي مدخلية فيه، سنرى كيف يوجه الأمور وكيف يدلس حتى يعلق الفشل والخيبة والبؤس والهزيمة والخزي والعار على غيره، على شماعة ابن العلقمي، تحويل على مفلَّس أو مفلِّس، لاحظ ليست التدليس في قضية جزئية، وإنما يقول: ما وقع على الإسلام وبلاد الإسلام وسقوط بغداد، كله عن آراء الوزير ابن العلقمي الرافضي، فيكفي في دحض هذا الكذب والافتراء والإفك من ابن كثير وأئمة التيمية ومنهج التكفير المدلسة، يكفي ما قاله ابن الأثير قبل أكثر من 40 عامًا، ما حصل من حدث منذ أكثر 40 عامًا من سقوط بغداد والذي نعى فيه أو به الإسلام والمسلمين، فأين كان ابن العلقمي حتى يأتي أحد أئمة الدواعش التكفيريين الإرهابيين ويعلق هذا السقوط للإسلام وللمسلمين على ابن العلقمي))
واكتفي بهذا القدر من الكلام لما فيه الوصف الوافي والكافي لمنهج التيمية التدليسي الطائفي وعسى أن تصحوا أمة المسلمين من تلك الحقنة الطائفية التيمية وأن يجمع الله شمل المسلمين وكلمتهم فلا تكفير ولا سبي ولا نهب , بل المؤمن أخو المؤمن والله ولي المؤمنين والحمد لله رب العالمين .
https://www.youtube.com/watch?v=Dn8OVB7056Q
التعليقات (1)
1 - العراق
عاشق القائد - 2017-06-16 21:27:28
حيا الله صوت الحق الذي كشف الحقائق وما خلف الكواليس