أئمة الدواعش وخلفائهم يتركون وينكرون صيام شهر رمضان !!!!

أئمة الدواعش وخلفائهم يتركون وينكرون صيام شهر رمضان!!!!
بقلم ضياء الراضي
أن النهج الاموي وسيرة ما يسمىى بالخلفاء والقادة والائمة الذين يدعي أتباع النهج التيمي الداعشي بأنهم المشار اليهم بالرواية بأنهم الاثني عشر من قريش بعد رسول الله !!فأي خلفاء وأي أئمة أباحوا لأنفسهم لكل محرم كل مشين؟ ومع كل ذلك ونرى الدواعش يصرون على أنهم هم الخلفاء وهم من تم على أياديهم الفتوحات والأنتصارات وأتساع الدولة الاسلامية أي دولة وأي دين نشره هؤلاء ؟اليس دين الموبقات والنهب والسلب والقتل وهتك الحرمات وأباحة اموال الناس ودمائهم  وقطع الرؤوس لكل مخالف لكل من لا يسير بركابهم ويتخذ نهجهم الشاذ المنحرف ديننا.

 فلذا عندما تسلط الدواعش احيوا هذا النهج وساروا عليه القذة بالقذة والنعل بالنعل لأنهم وجدوا ضالتهم بهذا النهج الذي خالف القران والسنة النبوية ونهج أل البيت الأطهر ونهج الصحابة فهذا أحدهم الوليد فرعون الامة وبكل جرأة يتطاول على كتاب الله ويمزقه ويجعله مرمى لسهامه وبنفس الوقت ينكر صيام شهر رمضان وأنه مصراّ على الشراب والموبقات وهذا ما أشار اليه سماحة المحقق الاستاذ خلال المحاضرة الرابعة من بحثه الموسم (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذعهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم)) بقوله:
(أئمة المارقة يخالفون سنة الصحابة ويتركون صيام شهر رمضان!!! 
ثالثًا: الوليد خليفة وإمام: أمير المؤمنين الوليد بن يزيد بن عبد الملك (رض) و(ع) و(ص) خليفة الله ورسوله وأحد الاثني عشر خليفةً وإمامًا الذين تنبّأ بهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وصحبه وسلّم) وتنبأ بالخير الذي يحصل بأيديهم وعلى أيديهم وفي ظل حكمهم ودولتهم العادلة القوية العزيزة:1..2..5ـ في فوات الوفيات4، قال الكُتُبي: {... واستقبل شهر الصوم في خلافته بالمجون والشرب، فَوُعِظَ في ذلك فقال: ألا مِنْ مُبَلِّغ الرحمنَ عنّي...بأنّي تاركٌ شهرَ الصيامِ، فَقُل لله يَمنَعْني شرابي...وقل لله يمنَعْني طَعامي}}. (فوات الوفيات/4: الكُتُبي: تحقيق إحسان عباس// ونفس المعنى في: الأغاني:7/ الوزراء والكتاب: 68/ الخزانة:1/ تاريخ الخميس:2/ تاريخ الإسلام:5/ تاريخ الخلفاء/ خلاصة الذهب المسبوك:44)//7) انتهى كلام الاستاذ المحقق 
هذه النماذج وهذه الشخصيات المتفرعنة المتسلطة التي تنكر اصول الدين وفروعه وتبيح لأنفسها كل شاذ وكل مشين وتتناول الخمور وتمارس المنكرات حتى مع المحارم وهذا ما تؤكده الروايات عن الوليد الذي يعتبر فرعون امة الاسلام ويأتي الدواعش المارقة ويصفونه بالخليفة وامير المؤمنين وقائد اسلامي وفاتح وعلى يديه اهتدى الناس  ..............

مقتبس من المحاضرة الرابعة  من بحث (الدولة..المارقة...في عصر الظهور ...منذعهد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلّم))
بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي للمرجع المعلم
26 محرم 1438 هـ - 28 / 10 /2016 م

https://www.gulf-up.com/02-2018/1519413167681.png