أئمة التيمية ألهاهم الذهب والجوهر عن الكتب العلمية
لها مقلة لو أنها نظرت بها ** إلى راهب قد صام لله وابتهل
لأصبح مفتوناً معنى بحبها ** كأن لم يصم لله يوماً ولم يُصل”
***
كنت عندما تمر عليَّ هذه الابيات واقرأها أُسائل نفسي هل يمكن أن يصل الامر أن يترك العابد الراهب الزاهد دينه وجهده وسنوات عمره فيخدعه الشيطان في جمال امرأة او في ملذات الدنيا الاخرى مما يتنافس عليه العوام الذين لم يصلوا لمرحلة الرهبنة بعد الاعتكاف والتعبد لله , ولم اتوقع يوما اني سأقرأ عن شخص يعتبر إمام فقه وتفسير ينبهر بما يشاهده من ذهب ولا ينبهر بما يشاهده من كتب علمية وتفاسير قرآنية لائمة وأعلام في الدين ,فيترك الكتب النفيسة تباع بأبخس الأثمان ولمدة عشر سنوات في الاسواق ويهرول ليتلمس الذهب والجوهر ويقوم بوزنه بيده علما أن المعروف أن الذهب وما ترادف معه من المصوغات تلهي الناس العامة والكسبة فهؤلاء على بساطتهم ينظرون أن هذه المتاع من الذهب والكنوز لهم حق رؤيتها والتلذذ بلمسها بعد أن حرمتهم الاقدار من امتلاكها , ولكن العجب كل العجب حين تقرأ وباعتراف شيخ من شيوخ التيمية الذين ينظر لهم البسطاء بالنسك وترك الدنيا وملذاتها ان يسارعوا الى تلك القذارة
نعم فهذا ابن الاثير يقول في.(الكامل في التاريخ) لما توفي الخليفة الفاطمي جلس صلاح الدين للعزاء ، واستولى على قصر الخلافة ، وعلى جميع ما فيه ، فحفظه بهاء الدين قراقوش الذي كان قد رتبه قبل موت العاضد ، فحمل الجميع إلى صلاح الدين ، وكان من كثرته يخرج عن الإحصاء ، وفيه من الأعلاق النفيسة والأشياء الغريبة ما تخلو الدنيا عن مثله ، ومن الجواهر التي لم توجد عند أحد غيرهم ، فمنه الجبل الياقوت ، وزنه سبعة عشر درهما ، أو سبعة عشر مثقال ، أنا لا أشك ، لأنني رأيته ووزنته ، واللؤلؤ الذي لم يوجد مثله ، ومنه النصاب الزمرد الذي طوله أربع أصابع في عرض عقد كبير ,,, وكان فيه من الكتب النفيسة المعدومة المثل ما لا يعد ، فباع جميع ما فيه ، ونقل أهل العاضد إلى موضع من القصر ، ووكل بهم من يحفظهم ، وأخرج جميع من فيه من أمة وعبد ، فباع البعض ، وأعتق البعض ، ووهب البعض ، وخلى القصر من سكانه كأن لم يغن بالأمس ،انتهى ابن الاثير
** ولا نتعجب من ائمة التيمية تستقطبهم ملذات الدنا الزائلة بل نتعجب حين يكشف المرجع الصرخي من أن أئمة التيمية يشربون الخمر ؟؟
فهل حقا نتوقع يوما من التيمية يشربون الخمر ؟؟ فأين الاسلام وأين الحدود والتكفير للناس يا تيمية إن كنتم تشربون الخمور
, فقد ذكر المرجع الصرخي أن التيمية هم نفسهم أقروا في كتبهم أن ائمتهم يشربون الخمر حيث قال الصرخي في محاضرته الرابعة والعشرين من بحث ( وقفات مع توحيد التيمية الجسمي الاسطوري ) :
المورد14: بين مصطلح العلمانيّة المعاصر ومصطلح الإسلاميّة يقع الباحث والمحقق والكاتب والقارئ والسامع في حيرة واضطراب، كيف؟!:
أولًا:,,,,,,,
ثانيًا: الذهبي: سير أعلام النبلاء "الطبقة الحادية والثلاثون" [صلاح الدين وبنوه]:
قال الذهبي:{{وكان صلاح الدين شِحنَة(شُرْطَة) دمشق ، فكان يشرب الخمر ، ثم تاب ، وكان محَبَّبًا إلى نور الدين يلاعبه بالكرة،
وقال: وتملّك بعد نور الدين، واتسعت بلاده. ومنذ تسلطن، طلّق الخمر واللذات}} (( إذن قبل السلطان خمر ولذات وبعد أن تسلطن تركها )) (( لاحظوا: أنا أتيت بهذه الشواهد حتّى أبين لكم ونتيقن بأنّ الحكم هناك كان يُبيح المنكرات من خمور ولذات والقضية كانت مشرعنة وقانونية ومحمية من الدولة (الإسلاميّة)!!! ))انتهى
وعسى الله أن يقصم ظهر هذه الدولة المارقة الى الأبد ويريح العباد من شرورها وفجورها
http://up.1sw1r.com/upfiles2/oj188174.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=gUvD...ature=youtu.be
التعليقات (0)