(.)
قد أشعرُ الأن بأشياء جيدة جداً على إثر متابعتكم أو تصفحكم , لكن ليس بالضرورة أن تلتفتوا لشعوري !
.
لا يقرأني إلاَّ ثلةُّ يُمثلُ لها النصُ حالةً ما, قَد تكونُ حالة مجهولة المعالم قد تكون شيءٍ عتيق قديم
مُتجذرُّ في الأعماق السحيقة من الروحِ يمتصها و بعبثُ بها إلى حيز التصرفات المتوقعة !
كُنت أخاف أن يعبثَ بيَّ شيءُّ كهذا ,الآن أرتدي الذوات تحجبُ عنيّ إمتدادات تحيلني شيء آخر
لكني في ذات الواقع لم أكن لأريدَ ذلك حتى لو فهمتهُ حقاً إذ روحيّ ضائعة مِنذُ وجوديّ في عالم اللا موجودات !, مع تكون أشياء نقيضة لحالة ما ذلك يعني توسع المدى الفاصل بينَ الحالتين فهيّ تساوي الصفر بإمتدادٍ لا ينتهيّ كما لا ينتهي بنا الكون ولا تنتهي بنا مشاعرنا و أحلامنا وأعمالنا و إن ذلك لأمر لا يحدث , وليس كل أمرٍ لا يحدث مستحيل بالضرورة إنما حدوثة على هيئة معينة لا يكون إلا بتغير هيئته وضروف بقاءه وإستمراره حيثُ يستمدُ الحياة من أشياء آخرى !
قد تنتهي الآن مدة صلاحية كوننا محركين رئيسين أو فرعين لأشياء عليا فقدت صلاحيتها ولم تعد صالحة للعصر هيّ صدئة الآن !
صدئة جداً لا تناسبُ فكرة جديدة يبعثُ بها أشياء ترسلُ وتطرد الأشياء !
وتِلك هيّ سنةُّ ارتضتها عقولنا فكان ما كان هو حاصل منا دون شكٍ ..
يا لنا من مساكين فعلاً ..
التعليقات (0)