هنا في مكاني حيث أنا ,,
الفكر خالي ,, والجو هدووء ,, وعند إعلان نهاية الشمس
رحتها لتأذن بنزول آيتة الرائعة ,,
هناك نور واي نور فرح وسرور ,, ازاهيج المشاعر تعلن احتفالاتها
ببداية عصف ذهني ونهاية ايام العمل المملة ونهاية الرتابة القاتلة
احسست بالمشاعر تزدحم لتلبي رغبات قلبي هنا لم يكن عالم جديد
او بعيد ولكنة بريد يعيد
ويجود ويجيد,,
لوحتي اليوم هي الشوق
حيث طيور الشوق حتلت داخلي وفوق رأسي
في خيالي ,,
كنت في مكان جميل أرض خضراء وبحر هادئ هو زاوية من
زوايا تفكيري كانت أختي تنادي علي ولم اكن معها أنا فقط
اناجي تلك الشمس التي بدأت تغفو غفوتها اليومية لترحل وتختفي
في ذاك المكان من بحر الخليج
هل تدخل الشمس في البحر !!
عندما كنت صغيره كنت اسأل أبي: اين تذهب الشمس ؟؟
وعيون البرائة تطغو وجهي ,,
وكان يرد علي بصوتة الرخيم الوقور :
ذهبت لترتاح ويأخذ القمر جولته ’’
ايقنت وقتها ان الشمس والقمر لايمكن لهما ان يلتقيان
ياقلبي لاتحزن ,, ولاتخف ,,
هل سنكون مثلها ؟؟
هل الطوق يبقى مابقيت ؟؟
وينتهي بعدي ام سيبقى مابقيت الشمس والقمر ؟؟
هل ستلتقي الشمس بالقمر ؟؟
سؤال مازال يدور بداخلي ,,
هل أنا القمر وانت الشمس ,,؟؟
ام اننا السحب التي تعانق بعضها كلما جاء الليل واعقبة النهار ؟؟
لن اجد مكاني قلبي من الشوق ففي كل ذرة دم صنع الشوق لوحتة
الرمادية المزهرة باللون الوردي,, ليحكي لي قصة الطوق
فكنت مستمته بالحكاية الى النهاية
التعليقات (0)