آية الله شيخ علي
العلاقه متزامنه الى حد ما ...
الرجلان متشابهان الى درجة ما ....
- يتربع آية الله على خامنئي على رأس الجمهوريه الاسلاميه خلفا للمرشد وعراب الثوره آية الله الخميني "قدّس الله روحه"
بينما يحتل شيخ على عثمان المنصب الثاني – بتحفظ – فى هرم الدوله خلفا للوالد والعرّاب الآخر "امده الله بالصحه والعافيه"
في ايران سارت الامور كما يجب ، فيد القدر اختارت مفجرالثوره ومرشد الجمهوريه بعد عشر سنوات على انطلاق الثوره شابتها حرب طاحنه استمرت لثماني سنوات متواصله.
فى السودان سارت الامور على خط مستقيم لمدة عشر سنوات شابتها ايضا حرب طاحنه ، وانتهت بإنقسام تراجيدي يحكي ان الابن ما زال يحترم والده.
انتقلت مراسم الولايه لآية الله على خامنئي بكل سهوله ويسر بينما اُلقي بآية الله العظمى منتظري قيد الاقامه الجبريه.
تلعثمت الاحرف وخرجت مبعثره كيف يتم تقسيم إرث الحركه على الابناء والاب ما زال قيد الحياة!!؟؟ انها ببساطه حسابات اخرى – مجرد احلال وابدال
يتمسك شيخ على بالمنصب ويضيع امل الجمهوريه الاسلاميه السودانيه ويكتفي على عثمان بمنصب رفيع فى الحركه الاسلاميه يسمح له بالمغازله وقتما شاء.
فى ايران يندفع المشروع الاسلامي نحو مزيد من النجاحات ضاربا بعرض الحائط كل اسباب التفرقه الداخليه ويصحو مؤخرا على انشقاق كاد ان يذهب بكينونة النظام لولا لطف الله.
فى السودان ينحط المشروع الاسلامي ويتدهور على انقسام فظيع ينتهي بمشروع وطني يؤثر البقاء ولو على جثث الشعب ، وتتحول الهمم العاليه (من روسيا التى قد دنا عذابها) الى مفاصلات ونقاشات مع الحركه الشعبيه – ويموت المشروع الذي وُلد عملاقا
فهل يا ترى هنالك بارقة امل ليحيا من جديد ؟؟ سؤال ننتظر اجابته من آية الله شيخ على عثمان محمد طه – امين عام الحركه الاسلاميه بالسودان.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
0925637610
التعليقات (0)