عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول:
(ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً)
حقا لنا ان نحزن على الاقصى ولكن اين كنا عندما ذبح المسلمون فى طول البلاد وعرضها؟
اين كنا من مذابح الهندوس للمسلمين؟
من مذابح السوفييت للمسلمين؟
من مذابح بلاد البلقان؟
من مذابح المسلمين فى الفلبين وفى الصين؟
من ما يحدث فى سجون البلاد العربيه ؟
فى سجون امريكا؟
فى سجون العراق؟ فى سجون الامريكان؟
وما يحدث كل يوم فى فلسطين من مذابح؟
فى وفى وفى ...................؟
لهذا لم اتكلم فى موضوع الاقصى ........لان المسلم اغلى عند الله من الاقصى,لان المسلم هو الذى يحمى الاقصى لان قلبى انفطر منذ زمن على حال الامة واشعر بالعجز والالم .
اذا ذهب الاسلام من القلوب وهان الانسان المسلم على العالم وعلى نفسه فعلى ماذا نبكى؟
فلنبكى اولا على حالنا ؟
ان قلبى مقطع على حال الامه وحال المسلمين............كيف يهنأ لنا العيش وهناك شخص مسلم يتعرض للظلم فى اى مكان؟
كيف يهنأ لنا العيش وهناك طفل مسلم يقتل ويقطع ويشوه؟
كيف يهنأ لنا العيش والمعاصى والظلم والفساد والجريمة تملأ بلاد المسلمين؟
لهذا كله يا أخوتى المى على الاقصى اقل بكثير من المى على كل هذه الالآم التى ملأت قلبى وامتلكت كيانى ....
ولكنى مازلت أشعر ان هناك أمل طالما هناك من يدافع عن الاقصى بروحه؟
يا أحبتى الامه لن تموت ابداً وهذا شئ اكيد بفضل الله والدليل على ذلك ان نبينا عليه الصلاة والسلام هو خاتم النبيين.
لان الله تعالى يرسل الرسل الى الامم عندما تترك الدين وتكفر وتعصى الله ولا يوجد من يرشدها الى الطريق الصحيح , اما وهو لن يرسل رسلا بعد ذلك فمعنى ذلك ان الامه سيظل فيها الخير الى يوم القيامة وحين ينتهى الخير فيها سيكون قيام الساعة هو النهايه.
نعم اعلم ان الامة لن تموت باذن الله ولكن اليس على ان اتألم على كل هذا ؟
أسأل الله ان يقر عينى قبل ان أموت بنصر الاسلام ونصرة الحق ويرزقنا جميعاً صلاة فى المسجد الاقصى وهو حر تحت حكم خلافة اسلامية راشدة عادلة تجمع المسلمين وتنشر الحق والعدل فى العالم .
التعليقات (0)