معلمتي فن الحب.. أستاذة قلبي .. من زرعت أحرف الأمل والنور في سماء حياتي..
من يبتسم قلبي لذكراها وتذرف أدمعي فرحاً بهواها.. من أعشق صوتها ويطربني صدى ضحكتها..
أحب فيك فرحة عينيك وتلألؤهما كنجوم الليل حسناً وجمالاً.. ومشيك الواثق الخطى كالأميرات..
كم تأسريني حين تصمت الكلمات وتتحشرج المشاعر حباً وتتأجج في الصدر نيران الهوى ولهيب
الأحاسيس.. حين تخرس الشفاه وتتكلم الإنفعالات لتبث لي عواطف جياشة وحب أعجزه القول للتعبير وترجمه صمت مجلجل في حنايا الصدر وتنهد يزلزل ويتمنى أن يهرول ويلقي بحمله وحبه وهمه على صدري..ليضمني.. ويترك الجسد المنهك بين أذرعي ويحلق بي ومعي إلى سمائنا.. إلى عالمنا فترتقي أرواحنا إلى جنة حبنا الطاهر..إلى مربعنا الأخضر الجميل حيث ننسى ماحولنا.. ننسى بعدنا وألمنا..
وتبقى البسمة في أعيننا.. وأنظر إليك شغفاً.. وأنظر إليك نهماً.. لأتذوقك حباً وأشمك عبيراً وأتنفسك روحاً.. لأرتوي من روعة عينيك وأشرب من رحيق أدمعك الفرحة بي.. لأتلذذ بطهر دمك النابض بحبي
العازف أسمي في جريانه بين أوردة قلبك الحزين ... كم أحبك... آهٍ لو تعلمين!! .
التعليقات (0)