آل البيت يطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا
والتيمية يقطعون الطعام عن المسلمين السُنة
قال تعالى
{ يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا}
قد ذكر النقاش والثعلبي والقشيري وغير واحد من المفسرين في أنها نزلت في قصة علي وفاطمة وجاريتهما حيث رواه ليث عن مجاهد عن ابن عباس في قوله عز وجل { يوفون بالنذر ويخافون يوماً كان شره مستطيرا. ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا} فهؤلاء آل بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم هم من نزلت فيهم هذه الآيات الكريمة وهم أهل لذلك وإن وإن وإن كذب الجاحدون والتيمية في نزولها على آل البيت عليهم السلام فليضعوا أنفسهم وأئمتهم في ميزان التحقيق وليتقبلوا حقيقة الأمرأنهم التيمية حتى لم يسيروا ويقتدوا بالذين نزلت فيهم الآية أعلاه بل ليعلموا أيضاً كيف قطع أمراؤهم أي أمراء التيمية قطعوا الطعام والميرة عن المسلمين السنة (وليسوا الشيعة )من أجل المناصب
حيث ذكر المرجع الصرخي تلك الحقيقة في بحوثه العقائدية في التأريخ الإسلامي
(وقفات مع.... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري ) المحاضرة التاسعة والعشرون حيث قال :
المورد7 : الكامل10/(163): ثم دخلت سنة خمس وتسعين وخمسمائة(595هـ)]: [ذِكْرُ رَحِيلِ عَسْكَرِ الْمَلِكِ الْعَادِلِ عَنْ مَارْدِينَ]: قال(ابن الأثير):
5ـ وكَانَ أَهْلُ مَارْدِينَ قَدْ عُدِمَتِ الْأَقْوَاتُ عِنْدَهُمْ، وَكَثُرَتِ الْأَمْرَاضُ فِيهِمْ، حَتَّى إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ كَانَ لَا يُطِيقُ الْقِيَامَ،
[[أقول: هؤلاء الأبرياء النساء والأطفال والشيوخ ليسوا شيعة ولا اسماعيليّة ولا رافضة ولا فاطميين، إنّهم مسلمون سنّة لا علاقة لهم بالحرب ولا القتال ولا علاقة لهم بالسياسة ومهالكها، فلماذا يجوّع هؤلاء ويقتل هؤلاء كما حصل على غيرهم من السنّة من إبادات جماعيّة في مصر والشام وكما حصلت إبادات جماعيّة مثلها على الشيعة وعلى المسيحيين وعلى اليهود، فبأيّ شرع تباد المجتمعات وتُخرّب البلدان وتصبح أثر بعد عين؟ فهل من مجيب يا ابن تيمية ويا مارقة هذا الزمان وكلّ زمان؟ وإلى متى يبقى هذا الإرهاب والإجرام؟!]]
6ـ فَلَمَّا رَأَى النِّظَامُ، وَهُوَ الْحَاكِمُ فِي دَوْلَةِ صَاحِبِهَا، ذَلِكَ أَرْسَلَ إِلَى ابْنِ الْعَادِلِ فِي تَسْلِيمِ الْقَلْعَةِ إِلَيْهِ إِلَى أَجَلٍ مَعْلُومٍ ذَكَرَهُ عَلَى شَرْطِ أَنْ يَتْرُكَهُمْ يَدْخُلُ إِلَيْهِمْ مِنَ الْمِيرَةِ مَا يُقَوِّتُهُمْ حَسْبُ، فَأَجَابَهُمْ إِلَى ذَلِكَ، وَتَحَالَفُوا عَلَيْهِ وَرَفَعُوا أَعْلَامَهُمْ إِلَى رَأْسِ الْقَلْعَةِ، وَجَعَلَ وَلَدُ الْعَادِلِ بِبَابِ الْقَلْعَةِ أَمِيرًا لَا يَتْرُكُ شَيْئًا يَدْخُلُهَا مِنَ الْأَطْعِمَةِ إِلَّا مَا يَكْفِيهِمْ يَوْمًا بِيَوْمٍ، (( لاحظ الفساد المستشري، دائمًا دول السلاطين لا توجد فيها تربية أخلاقيّة فينتشر فيها الفساد؛ فكلّ واحد يقتدي بأميره وسلطانه وحاكمه وكلّهم انتهازيّون وسراق ويبحثون عن الجاه والمال والمنصب ويعيشون في فساد وإفساد))فَأَعْطَى مَنْ بِالْقَلْعَةِ ذَلِكَ الْأَمِيرَ شَيْئًا، فَمَكَّنَهُمْ مِنْ إِدْخَالِ الذَّخَائِرِ الْكَثِيرَةِ.انتهى واكتفي من كلام المرجع الصرخي بما يفي بإتمام المرام وإلقاء الحجة على أهل الخصام , وفي هذا كافياً من أن التيمية ليسوا من السنة والجماعة وليسوا من الإسلام بعد أن مرقوا كما يمرق السهم من الرمية وأن الحمد لله رب العالمين
https://e.top4top.net/p_455ihpj21.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=_xyswQOJrIY
التعليقات (0)