جلست أستمع إلى وزير الداخلية وأنساب الكلام متحدثا عن الشرطة ومواقفها الآن من خدمات للشعب وتوقفت عند قوله هناك العديد من ضباط وجنود الشرطة الشرفاء , وتذكرته يوم أن ذهبت إليه عارضا مشكلتي والتي ظهرت فجأه وجعلتني متحجرا صامتا لا استطيع الحركة يوم أن قدمت أوراق تجديد جواز سفري في دمنهور وكان في الماضي استلمه في نفس اليوم , ولم اعرف ان الجواز الجديد يتم استلامه بعد ثلاث ايام لأنه يطبع في الأسكندرية وبالطبع انا قدمت التجديد في محافظة اخرى البحيرة دمنهور وكانت المفاجاة وقلت للعسكري انا عايز أقابل رئيس الجوازات في دمنهور سيادة العميد وانا شايفة من خلال الزجاج داخل غرفته , وقلت أحاول وبركات الثورة المصرية 25 يناير وسمحوا لي بمقابلته ووجدت أمامي إنسان عظيم بهدوء وذكاء في الرد فال لي انت عارف ان الجواز بيصدر من الأسكندرية مش من دمنهور وضروري يأخذ مدته ثلاثة أيام قلت له انا غدا ضروري اكون في المطار في المساء يعني استلامي للجواز غدا صباحا ضروري نظر إلي بنظرات الخ الحنون ومسك الأيصال وكتب كلام خلفه وقال لي اذهب إلى النقيب أحمد في جوازات الأسكندرية وهوه حيعمل لك اللازم قلت له ألف شكر.... السلام عليكم .
وذهبت للاسكندرية وقابلت حضرت النقيب أحمد عبد الرحمن من إدارة جوازات الأسكندرية قلت له سيدة العميد شريف زويل بيسلم على سعادتك وكان أول مرة أعرف اسمة لما قرأت ماهو مكتوب خلف الإبصال " احمد بك حاملة له ظروف طارئة بضرورة سفرة صباح الغد " , وفعلا قال لي حضرة النقيب انتظر هنا وقال للعسكري تحرى عن الجواز دا قال حاضر يا افندم .... لم تمضى سوى ساعة إلا وكان الجواز معي سأل أحمد بك معالي رئيس الجوازات في الأسكندرية ممكن أسلمه الجواز قال له نعم سلملي على العميد شريف ....
الحمد لله أن شاهدت الشرطة كما كنت أتمناها في خدمة الشعب وهي هنا بخدمتها لنا تحقق القول " خادم القوم سيدهم " ولن احكي ما كان يحدث لنا خلينا نعيش عصر جديد مع اهلنا ابطال الشرطة ورحم الله من استشهد منهم في الخدمة وكان ىخرهم الرائد عزب رحمه الله.
التعليقات (0)