آخر كلام وردة.. أريد العودة إلى الجزائر فوراً

بوتفليقة أرسل طائرة رئاسية.. والدفن السبت في مقبرة كبار الشخصيات

 وردة الجزائرية 

لا شك أن  لوردة الجزائرية مكانة خاصة ورفيعة فى وسط عالم الفن والتمثيل على المستوى العربي من دون منازع ، وهي تعتبر آخر أيقونة طربه ، وأيضا آخر وريث للطرب العربي الأصيل. وقد تمكنت من الدخول إلى قلوب الملايين عبر مسيرتها العارمة بالإنجازات الفنية الخالدة التي من دون شك تبقى راسخة في قلوب وأذهاب محبي هذا الفن.    

فى الحقيقة إن ما قام به الرئيس بوتفليقة من واجب العزاء لعائلة المرحومة ، وإرسال طائرة خاصة الى القاهرة لإحضار جثمان الفقيدة ودفنها بوطنها لعمل يشي بالوطنية والأصالة ،لكن الشيء الذي ينبغي أن نشير إليه أن هنالك من الفنانين الجزائريين الأقحاح طواهم الزمن ونسيتهم الدولة الجزائرية وماتوا فى صمت ! ولم يجدوا من يدفع لهم تكاليف العلاج !كصاحب الحنجرة الذهبية الذي هو نسخة طبق الأصل للموسيقار محمد عبد الوهاب إنه صاحب آلة العود : أحمد وهبي ، والآخر المعروف بغنائه البدوي على شاكلة الديار الشامية :خليفى أحمد .. وكذلك المغني الملتزم عبد الرحمن عزيز..

 أنا لا أنتقص من قدر وردة الجزائرية وقيمتها الفنية رغم أن هذا اللون من الفن (الغناءوالتمثيل) يجلب لصاحبه الويلات والبوار فى الدنيا والآخرة ، ورأينا كم كذا من الفنانين فى عالم السينما المصرية يقومون بأدوار فضيعة وحقيرة تضرب الأخلاق والأسر العربية فى الصميم ووردة الجزائرية جزء من هذا العالم ؟ ، وقد شاهدت دكتورة مصرية عبر قناة إقرأتقول إن السينما المصرية إتخذت السينما الأمريكية - هوليود - أسوة لها بحيث جعلت المرأة عبر عريها وكشفها لمفاتنها وارتمائها فى أحضان الرجل هو المنهج الذي إرتضته ورضيت به وسارت على منواله طيلة مسيرتها الفنية.  والزمن كان كفيلا بإبراز فنانين مصريين ولجوا عالم الدعارة مع الممثلات ، إضافة إلى إستهلاكم للمخدرات والخمر، وشاهدنا مسلسلا عن حياة فريد الأطرش بحيث صرحت أمه : ( أنه كان يأكل ألي عاوزو ويشرب ألي عاوزو)..  

إذن ما قيمة الفن - التمثيل والغناء - الذي يكون سببا في ضرب الأمة فى كيانها ووجودها وأخلاقها وشرفها وكرامتها ، وقد يتساءل عاقل منا الأسئلة التالية:  

1/ كم من شابة أو شاب إختار التمثيل والغناء أسوة بفنانة أو فنان ؟

3/ كم من قُبلة غيرت مسار عائلة برمتها ؟