آخر المشي البطال

آخر الخط  محطة النهاية...والطريق إذا كان زلقا لم يصل المسافر بسلامة ...وإذا كان السائق جاهلا بالطريق أوصلك إلى مدينة التيه...أما إذا كان مخادعا أوصلك إلى نهاية أليمة....أو إذا كان متآمرا فإما تكشفه في أول الطريق فتركب سيارة أخرى وإما أن تقع في خديعته فلا تلومن إلا نفسك...أراك تقول له: من فضلك أسرع فإن السيارة لا تكاد تتحرك !!... فيقول لك في التأني السلامة !!...فتقول له إن القوم ينتظرونني في الغد القريب !!!... فيقول لك: ...سوف يأتي الغد غدا, فلا تقلق...وغدا يقول لك لا تقلق يا صديقي...سوف نصل غدا إن شاء الله ...والله يفعل ما يشاء...وهو المستعان