ضحكت .. ضحكت كثيرا .. .. بل كثيرا جدا ..
يا قميص يوسف الذي قد من دبره !!
هل راودك السوء .. أم تراك راودته عن نفسه !!
...
على كل .. لم تقم قيامتي .. ولم تستنفر جيوش الدفاع بداخلي لتدافع عنك كعادتها ..
لم يحدث أي شيْ .. و لم يتحرك ساكناً..
أنشلت كل ردات الفعل ..
فبتتالي الجرو ح .. يتوارى إحساس الألم ..
ثم من يبالي ..
إن كنت " إرهابيا " أ م مطلوب أمنيا..
أو فاسد أخلاقيا..
من يعبأ بشذوذك.. أو رجولتك التي سقطت في الطريق؟
...
تلك هي الحياة .. إذ تطوف بنا
ونحن بها سائرون..
حيث كانت جامعتي.. عملي بالجريدة..
الكثير من الأدب .. السياسة.. و العمل الشبابي..
ببساطة.. نسيتك ..
لكن القدر ما نساك..
نفسه القدر الذي جمعني و إياك..
إذ قالت العرافة يا ولدي..
" .. أن هناك رجل على هذه الأرض.. يحبك حبا جما ..
افترقتما .. نعم ..
لكنه سيعود ..
سيرجع لكي بنفس القلب الذي قد فارقك به ..
ستسامحينه ..
سيستقبله أباك.. وسيرحب به ..
أنه لكي .. و أنت له .. "
لقد شَهَقتْ !!
أخبرتي بأنها المرة الأولى التي ترى فيها خزف الفنجان يكاد أن يتصدع
من شدة هذا الحب .. !!
أي قلب هذا الذي تحمله يا ناصر !
تصدع الفنجان .. وقلبك ما تأثر .. !!
صدقني ..
لست أبالي بنبوءة العرافة ..
و أقسم لك بأنه..
على قلبك من بعدي العفاء ..
و على دنياي من بعدك الفناء ..
______________
النهاية ؛
التعليقات (0)