شرعت الهيئة القومية للمتاحف والآثار في حفريات استهدفت معبد الإله آمون الذي يعود إلى القرن الأول الميلادي، وتم الكشف عنه مؤخراً وهو يحوي مدينة كاملة لمدينة آمون بمنطقة الضانقيل، قرب بربر في ولاية نهرالنيل.
وأوضح مدير الهيئة د. صلاح محمد أحمد أن حفريات معبد آمون تستهدف ما تبقى منه وهي بقايا من مدينة متكاملة متمثلة في أكوام أثرية مغطاة بالحجر الأحمر والحجر الرملي مشيرا إلى أن الحفريات تستهدف الجزء الخارجي والداخلي المسور له ببوابة صروحية تفتح على النيل.
وقال إن الجزء الأوسط من الجزء المسور يمثل المعبد المركزي لآمون ويحتوى على أربع صالات وعمودين من الطوب الأحمر وستة أعمدة من الحجر وأربعة أعمدة من الحجر الرملي تحتوي على نقوش للإله آمون الذي يعود إلى الحقبة المروية.
ولفت إلى أن الجزء الأوسط يمثل المحراب وبه أسماء للملك نكاتماني وزوجته أماني تور التي تعود إلى الحضارة البجراوية.
وأضاف أن الجزء الأمامي من المعبد يحتوى على تماثيل ترهاقا الذي يبلغ طوله 255 سم وهو شبيه بالتماثيل الموجودة في المتحف القومي بالخرطوم ومتحف كرمة.
يزخر السودان بالكثير من المناطق التى تحوى آثار نادرة ولكن الجهل بها وعدم الأهتمام من قبل الجهات المختصة يؤديان الى ضياع وفقدان هذا الأرث الأنسانى الذى لا يعوض بثمن @@
التعليقات (0)