مواضيع اليوم

،، في قلقِ الدفوفِ .. ! ،،

عنود عبيد الروضان

2009-05-07 15:12:07

0

 

:

أسيرُ ؛ لكن الغايةَ ساكنةٌ ،

والطرقاتُ ملأى بالمتعثرين !

أسافرُ ليلاً بينَ رفٍّ حطبتهُ الشموعُ .. بضوئها ؛

ومربّع السماءِ .. - الأخرس - !

أنصتُ إليهِ .. كمن يقولُ بأنهُ صامتٌ ؛

وأن قصيدتهُ على عينيَّ حين أنظر إليه !

في قلقِ الدفوفِ ..

عرسٌ لا يصفقُ بهِ الفرح .. ؛

ووجعٌ لا يغضُّ بهِ – العازفونَ – وترَ الغياب !

يسافرُ – اثنانِ – لستُ منهما في ماءِ العناقِ ؛

وأنا هنا .. أشتتُ ظنَّ الغواية على مركبِ الأبديّة وحدي ..

وأتشبثُ بالدفءِ ..

كأنيَ ما رأيتُ !

كنتُ لوحةً ..

وماتَ الرسامُ منسيّاً على " سياجٍ " .. قبل ذاكرةِ الحديثِ !

أزحتُ الستارةَ .. لزنبقةٍ خلف زجاجِ المسافةِ ؛

وجدارٍ أسودَ سقطَ عن حوافَّ الليلِ ..

قائماً في ظلالهِ  - ؛

غفوتُ ..

ولم أجد جسداً يحضرني ؛

انزويتُ ..

واستلذَ النخيلُ .. بنكهةٍ شاهقة ؛

آويتُ السنابلَ المَجْدُولَةََ ..

وأثقلني رغيفٌ فارقْ  !

تقمّصتُ شرقيّتي .. وحينَ خلعتُ حجابَ العتمةِ ..

قيلَ أن ناصيتي .. معقودٌ بها – الضوءْ - .

أسيرُ ..

لكن منحنياتِ الحزنِ أكثر استقامةً ..

 من منحدراتِ الفرحْ !

كلُّ جذعٍ في غابةِ الريحِ .. يمدُّ يديهِ إلى خصرِ توحدي ؛

فلا تمسُّ ثيابي .. إلا شجرةٌ تسندني إلى أغصانها .. وتتنكرُ بالخريف !

:

أسيرُ ..

وعلى عاتقِ الأرضِ يقعُ أثرُ الفكرةِ ؛

.. على عاتقها يقعُ حزنٌ  ؛

فأحملُ .. قصيدتي !

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !