نُشِر النص في :
زاوية أخيلة الأسبوعية - جريدة الرأي العام الكويتية
( كَهَـــوىً جديدٍ ..
أو كوصلٍ مُقبِلِ .. )
/
تجثو على قلقٍ ..
يريدُ الكحلُ حِصتَهُ من الليلِ اشتهاءً ..
كنتَ أنتَ على سبيلكَ .. عازفاً
تختلُّ في يدكَ الهمومُ !
وكنتُ في أقصى احتمالٍ ؛
لا جنونَ يُُبعثِرُ الأوراقَ عن جهتي ..
أنقِّلُ للمدى قلبَ القصيدةِ .. حيثُ شئتَ .
تُخصها الآنَ الغوايةََ ؛
من بدا شهماً .. يقلدها القميصّ
ومن سيبدي حينَ تعشقُ .. كلَّهُ .. ؟
/
للموتِ – في المعنى - بريدٌ خاطفً يأتي
و يأخذنا ( هدايا ) .. للدمى في مخدعِ الأطفالِ
للقبلاتِ في عشِّ العصافيرِ البعيدةِ
أو لهُ .. كسلٌ يكلفنا انتظاراَ !
/
لستُ أنثى الوقتِ
تسكنني العقاربُ ؛
كنتُ خبزاًً .. في هوى " أمي "
تأولني السنابلُ !
/
فاكتَرِثْ للسرِّ
إن نامتْ على خصري المسافةُ ؛
زدْ جموحيَ
- ذلك الأدنى - إذا ابتعدَ الكلامُ ؛
وقل : حزيناً من تشعبَ في مدى روحي
وغـــابَ .
/
تكفرُ الأفكارُ عن .. عن حِلْمِ القصيدة !
حين يغضبُ طيفنا المخنوق
تبتهلُ التفاصيلُ الصغيرةُ للظلالِ ..
لربما يشتدُّ عودُ .. الضوءِ !
:
مالي لا أبلل لهفةَ الأعمى
كغصنٍ يرتمي في النهرِ
بعد الرقصِ ؟!
أتركهُ يخوضُ – مجللاً باللونِ - في مطرِ الخيالِ
فليس يعلمُ أنني أبكي
إذا اختلطت رؤاهُ بقهوةٍ ضلّتْ .. حلاوتها !
أنظفُ حزنهُُ .. من عتمةٍ وقعت على كونٍ مُشاعٍ !
ثمَّ يبردُ ذلك الولعُ المفارقُ ؛
رغبةً قرصتْ وشايتهُ .. !
أكابرُ .. حين أغفرُ ؛
أستميلُ صقيعَ غربتنا ؛
فأنجِزْ في بياضِ اللوحةِ .. القنديلَ ..
واعصِمْ معطفَ المجهولِ من ريحِ التمزَقِ
" إنما ظفرت به ليلى .. وشقَّ نطاقها "
الآنَ .. تستعرُ القصيدةُ
فاقترب من حاجةٍ في نفسِ دفئكَ
قل بأن بلاغةَ الصحراءِ
من نار القبيلة !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( نقل فؤادك حيث شئت فلن ترى
.. كهوى جديدٍ أو كوصل مقبلِ )
ديك الجـــن .
التعليقات (0)