مواضيع اليوم

،، أنثى تستحق الأنجاب والمتابعة ،،

حسن الأحمد

2009-08-30 05:56:43

0


:
(1)

لا تقل أنك لا تعرفها وهي تلطخ ذاكرتك كثيرا وتستشري في شرايين أقلامك المليئة بالحبر الذي يوجب الاغتسال ..!! " هي " تجعلك كثيرا تترغب اللقاء وتزج في عقلك أهبة التوقف عندما ترمي في بركتك الراكدة حجرها الأول لتخوض معركة أهتزازات عواطفية غير متكافئة ..!! تسقط " أنت " على قفاك من هزة سرير واحدة بيدها التي تحرك قدرك باصبعها الناعم ،،!

لو رمت في وجهك جميع الأسلحة الفتاكة لا تكون " هي " مدركة أنك أقل ضعفا مما ينبغي ولا تحتاج كثيرا لهذا العناء ولا لهذا التطور الهائل للتوصيب بدقة حيث مقتلك .. يكفي إشارة خاطفة أو غير مقصودة لتجر بها السذج من أبناء جنسي الذين لا يسعفهم الحظ ولا لاحتمال ضئيل في النجاة أو تدارك اللحظة بقوة يدعون بها وهم أضعف المخلوقات من حيث التأثر بسحرها ..!!

لا أحد يصمد - أعلم يقينا - فلو أدعيت معرفتك للكثير من أشكال السهام التي ترميك بها من حيث لا تشعر بوجودها مع علمي بأن أجهزته " هو " ترصدها وتعلمه أين ستصيب ومع ذلك لديها الفن في تعطيل التصدي لاخترقها ..!! سيكون ذلك أكبر مقلب تشربه في حياتك لأنك بهذا تخدع نفسك وتمنحها فرصة ورغبة أخرى في التحدي وإثبات للفوز ..!!

لا تنقش كثيرا في مفرداتي يا " أنت " أعلم أنها ساذجة لأني في حالة شعوري بانها هي الاخرى " أنثى " أرتبك وأبلع خيبة مختلفة باكتشاف لم أتوقعه ،،

كنت في مسرح مليء بالجريمة قبل قليل بطلته هي وما أنا إلا أضحوكة في نص قصير لا ترغب في قراءته على هامش حدث أرادته أن يكون مواقفا فاشلة مني حيث كانت تقيس درجة تحملي و" هي " تعلم أنها صفر .. اوهمتني أنني في دفء حضنها وقالت بصوت ناعم : أرجوك أعتنقني بقوة أريد أن أسمع خشخشة أضلاعي تتكسر بين يديك ..!!

ههههه / على يقين " هي " أنها لن تدخل قلبي بهذه الطريقة القاسية وأنني لن أفعل كذلك .. كنت أجرب ذكائي معها !!، ولكنها أوهمتي مرة أخرى : " لابد أنّ تترك أثرا فيّ يا حبيبي أذكرك به طوال حياتي " ..!!


للتو اكتشفت أنني طفل بين ذراعيها ..!!

 

:

(2)


عندما أنوي أن أتذكرها هنا تغيب كل احتمالات وجودي بين يديها واللحظات تهرب بسرعة الافتراس والخوف من كائن يحيك لي نواياه ليوقعني في مهب أعمالي وتصوراتي بأني قادر على فهم ماتريده مني ..

هناك خلل عندما تكتشف " أنت " بأنك لا تفهم ما تريدك أن تكون عليه في لحظة تظن "هي " أنها مناسبة لهجومك المفتعل عليها في حالة رغبة مؤكدة منها ..!!

" هي " تتيح لك فرصة تستغلها " هي " لصالحها وتحسب " أنت " أنك جنيت ربحا بقدومك المتوهم بينما - الحقيقة - المختبأة أنك كنت أكثر خسارة وفشلا أمامها مما تظن يا " أنت " !!،

كانت تمانع أنّ تتجسد عواطفي تجاهها في شكل زهرة حمراء لونت خدها خجلا وبالمناسبة أسفرت عن جيدها و" كشحت " شعرها للزاوية الأخرى وكأنها تريد أن أزرعها على رقبتها في شكل آخر ..!!

ترددت كثيرا في فعل ذلك وخفت على وردتي الفضيحة عندما تتعرى من رائحتها ..!! ولكنها أوهمتي للمرة الثانية أنّ الأنثى " تموت في رجل يفترسها " يشعرها بأنه مسعور عليها ويخدش كل تفاصيل جسدها اللؤلؤي بأنامله الخشنة..!

ههههه / حسبت أنني ذكي بهذه الكلمات التي نفثتها في وجهها حيث قلت : ولكنني لا أريد أن أعذبك لأنك رقيقة ..؟

أجابت بكل ثقة :" أريد أن أموت وأحيا - كل لحظة - بين يديك يا حبيبي " ..!!


خيبتي الأخرى عندما اكتشفت أنّ : برجها هو " الأسد "! وأنا " حمل "

 

.

 

بقلم : حسن عبدالله

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !