مواضيع اليوم
:
أعزلٌ هو الطيفُ الذي استبدَّ بقمحِها .
كما تتجنّى ريفيّةٌ على قلق النارِ وترشٌّ أهزوجةَ المطرِ ؛
يقتادها الظلُّ إلى سقفٍ عالقٍ .. بالخوفِ ؛ وربٍّ مُقنَّعٍ بزرقةٍ تنكريَّة !
تقفُ على وترٍ " فارقٍ " .. وترقصُ في قلبهِ الأزقّةُ النازفة ..
:
( تُعرِضُ عن شوقٍ مغروسٍ في الصمتِ ..
ويلفحُها الطلقاءُ كصيفٍ أغوى غيمةَ عرسٍ ..
كي تنزل عذراءَ على جسدِ الشرفاتِ ..
ويشربُها الثملونَ .. سرابا ! )
:
.. تنفضُ عن لحيتهِ رمادَ الحزنِ .. وتنجزُ قبلةً بين وقارٍ .. و غسق .
حذرٌ ينمو على أعشاشِها
وبرقٌ يهتكُ العناقَ حين يحتدمُ غيابٌ .. بوطنْ !
:
أعزلٌ هو الطيف .... .
التعليقات (0)