هي وجهة نظر لعراقي يتمنى صفاء القلوب كل القلوب ، كانت هناك في أربيل لمة أسموها مؤتمر القوى السنيه شبيهتها كمجالس يمثلها الأمتاع والمؤانسه جبال بسفوح خضراء ، طبيعه خلابه ، منتجعات، مصايف ، وفيها تفاعل بين المتكلم والسامع فكنت أنا كاتب هذه السطور أحد السميعه ، وفي بداية افتتاح المؤتمر قالوا أن هناك خلافات ، خلافات بين من ؟ بين القوى السنيه ، لمه تريد أقليم سني ؟ ولمه أخرى ترفض الفيدراليه يعني ماتريد أقليم ، وقالوا أيضاً أن رئيس مجلس النواب سليم الجبوري والوزراء السنه أمتنعوا عن حضور المؤتمر ليش ؟ ما كالو ليش ،،،يمكن هؤلاء سنه معتدلون الله أعلم ؟ وأنا كاتب هذه السطور عراقي أتكلم عربي وأفهم إذا قلت أنا سني يعني أنا أومن بالطائفيه وقولي هذا هو تكريس للطائفيه ، وأسأل هؤلاء المؤتمرين وزراء كانوا أو نواب أو قادة أحزاب لم هذه التسميات ؟ لم لم تكونوا السباقون الى التغير وتعتمدوا تسميات تبعث الأطمئنان في قلب المواطن العراقي وتكونوا قد نلتم رضا الله تعالى ورضا الناس كل الناس ؟ وإلا لماذا ؟ هل صار تقليد أو تقليعه هو كلما ظهر أحد الافنديه أو سمي نفسه شيخ عشيره أدعى انه يمثل السنه وعلى السني تحمل مايقوله وما يفعله ان العراق امانة في رقاب كل أهله والعراقي المخلص لبلده ويريد له ولشعبه الخير تكفيه عراقيته ووطنيته ، أما ان يكون منتنمياً لحزب ما فليتكلم باسمه لا بأسم طائفيه ، تلك التسميات تؤذي كل عراقي حريص على وطنه وتزرع في نفوس ابناء الشعب الحزن والقلق على حاضره ومستقبل ابنائه ، فلتكن الندوات والمؤتمرات منابر لتكريس المحبه والتسامح والألفه والدعوات للمشاركه بين المخلصين أنقياء القلوب نظيفي النوايا والسرائر من أجل أقامة حياة حره كريمه ومستقره للانسان العراقي الذي أتعب دنياه قساة القلوب والاعيب الخبثاء الذين تكرشوا بلقمة البائس الفقير وخبز اليتامى الحزانى ، ونحو عراق يسوده العدل والسلام والمساواة،
التعليقات (0)