مواضيع اليوم

،،، خوفاً من التيه ،،

 
أستدعت لي ذاكرتي عند سماع حديثك سيدي رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لرجال الاعلام والصحافةعن عمليات السطو والسلب   ةوالجثث المرمية على تلال القمامة وفي الطرقات استدعت لي أسماء الروايات التي تثير الرعب والخوف في النفوس مثل   (( الفك ))  و    (( الأعماق  )) و (( حسناء جزيرة كورتيز )) وشعرت كما كل العراقيين بقشعريرة  وانا اكتب اسماء تلك الروايات ، أنا وكل أهل العراق  يلفنا القلق والخوف من المجهول ، ان كنا في البحر نخاف من سمك القرش وان كنا في ألبر يخوفنا ويرعبنا المخلوقات المتوحشة ، 
                                                                                                سيدي رئيس الحكومه رغم مهامك الصعاب وثقل  المسؤوليه أنظر بعمق وتمحض وتابع  على مجرى التواني ما يجري في بلادك العراق ،،، العدو شرس وعنيد ،،، والكل يعيش الخوف  والقلق حياتهم  لايحسدون عليها خوف رعب ليس من طوفان ولا زلزال بل البشر اللصوص الذين يقتلون من اجل السرقة يخربون ويدمرون  لإرضاء حقدهم وبغضهم عاثوا في الارض الفساد يحبون الموت لإبل يعشقونه  ويكرهون الحياة ، وكما أنا  خائف والعراقيون انت أيضاً تعيش الخوف وخوفك هو نبرة الألم التي كانت تخرج من فمك عند حديثك عن تلك العمليات الدنيئة وتألما وحسرة على ضحاياها من أبناء شعبك فليكن عزمك وإرادتك لدفة سفينة العراق التي  تمحر بها في بحر أمواجه عاليه ورياحه عاتيه تصحبها أعاصير كي لا يتسلل اليها القراصنة  ويعيبونها وتغرق ووقتها ،،،،،، لا الساعه ساعة مندم        ندم العبادي. ولات ساعة مناص 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !