Россия Сегодня

"روسيا اليوم" مقاله كتبتها ضمن مجموعه من المقالات كتبتها عن روسيا لكوني مهتم بالشأن الروسي ومن أشد المعجبين بالرئيس فلاديمير فلاديمير بوتين ذلك الفتي الروسي الذي يحمل بين جنباته جينات القياصره الروس العظام والذي استطاع تحويل مجموعه من الحطام الي دوله عظمي في فتره وجيزه وأيضا اعجابي بالرئيس ديمتري ميدفيدف المهذب الخلوق والذي يعمل في صمت أيضا ..
كذلك أحب متابعه قناه روسيا اليوم وعندما أتاحت القناه فرصه للتدوين كنوع من التقارب العربي الروسي كنت من أوائل المنضمين اليها واتخذت لنفسي مدونه بها أكتب فيها وخاصه ما يهم الشأن الروسي ..
وكتبت من قبل تحت عنوان نهايه الثوره البرتقاليه الامريكيه و الحرب البارده الجديده و جينات الانهيار لدي الشعب الروسي و ظاهره اختفاء الفتيات في روسيا و بوتين .. انتهي عصر الغاز الرخيص و السلاح الروسي و الروس قادمون و الكثير وأخيرا روسيا اليوم وهي المقاله كما نقول في المثل العربي "القشه التي قصمت ظهر البعير" فكل مقالاتي السابقه عن الشأن الروسي حتي التي تنتقد الشأن الداخلي تم قبولها ولم تحدث رده فعل الا المقاله الاخيره "روسيا اليوم" والتي أصابت القائمين علي الاعلام في روسيا وكشفت أوجها للفساد داخل مؤسسات رسميه روسيه حيث كتبت بالحرف "وهكذا تحول قاده وحماه الاشتراكيه العالميه ومبادئها بين يوم وليله الي كبار ملاك الرأسماليه ومستثمريها" وكتبت أيضا "ومن أكثر الاشياء دلاله علي ذلك هو حجم السياحه الروسيه للخارج والتي تقدر بالملايين من الروس الذين يسافرون للسياحه بالخارج سنويا ولو أجريت بحثا ميدانيا لنوعيات الوظائف التي يشغلها هؤلاء السواح وحجم مرتباتهم "الرسميه" تجد أن الغالبيه العظمي من السواح الروس من طبقه الموظفين العموميين ومرتباتهم الرسميه لا تكاد تكفيهم خبزا فقط بعد اقتطاع أجور السكن وفواتير الكهرباء والغاز وخلافه وبالرغم من ذلك يذهبون للاصطياف بالخارج علي الاقل مره سنويا ان لم يكن أكثر" وكتبت أيضا "ولكن بالرغم من كل ذلك يبقوا علي القواعد المهمه في التعامل التي كانت سائده ابان الاتحاد السوفييتي السابق وهي الرشوه والمحسوبيه وسرقه المال العام لتظل هي الحاكم الفعلي للسوق الروسي اليوم وقانونه الاوحد حتي في الوظائف الحكوميه ذات المستويات العليا فان كنت مليارديرا تستطيع أن تعين زوجتك أو صديقتك مديره لأي شيئ حكومي بنفوذك لدي الدوائر الحكوميه المختلفه وبمرتب يسيل له اللعاب" .. وهنا توجب تأديبي وايقافي لانني تجاوزت الخطوط الحمراء المسموح بها لان الكثيرات ممن يتبوأن المناصب الرفيعه وخاصه في الاعلام ممن ذكرتهن في مقالي تعد مجرد الاشاره اليهن جريمه وهنا تم تغيير كلمه السر الخاصه بي حتي لا أستطيع الوصول الي مدونتي وحاولت كثيرا وأرسلت الي اداره المدونات لكن لم تواتيهم الشجاعه لاخباري صراحه بالسبب في منعي من التدوين في مدونات روسيا اليوم لتصبح مدونتي هناك أطلال تنعي تغلغل الفساد في المؤسسه الاعلاميه الروسيه …
ولكنني بالرغم من ذلك سوف أظل مهتما بالشأن الروسي وسوف أكتب الكثير عنه في مدونتي الايلافيه التي شهدت أولي كتاباتي علي الانترنت ومن منبر "ايلاف" الذي لا يوجد عربي يستخدم الكمبيوتر والانترنت لا يعرفه أبعث بخالص تحياتي لكل المسؤولين و العاملين ب Россия Сегодня .. روسيا اليوم بالعربي أو russia today بالانجليزي ...
مجدي المصري