×؛×؛مـًــــذكرُاُت فلُسطُينيٌة؛×؛×~!
كيف أعيـــــــــش!
ودمي ينسكب نطفة ...نطفة~
نبض قلبي ينزف حرقة ...حرقة
بين زقاق المخيـــــــم
مات حلمي المتيــــم
بمنجل الصهيـــــون
صعق دميتي التي كانت ترفل بجنون...
انهارت بيادر أملي
و نارها ما همدت
هي خشبة اسخيليوس
التي تشتعل ضراما
أم هي فلسطين التي صرخت
والناس نيـــــامــــــــا...
أودى بي القدر
نحو منعظف ومنحدر
في مخيم صغـــير
قوتي دقيق نفذ
و نطفاته في قاع البرميل
و خبزي الصامد
ملامحه تعفنت
و سمائي زرقاء الصفحات
زادت أنينا و صيحات
أمست تدمع مطرا
أشجار الزيتون أصبحت عاقرا
من بعد ما كن تلد ورقـــــــــا!
دمعا صاد ألسنة الطغاة
و قاوم
لم يتنازل لكن العين جفت
وما عادت تسكب دمعا
جفت و رموشها
أصبحت جسرا حالك الليالي
تاقت لأملها الغالي
قولوا لي:
كيف أعيــــــــــــــش
على بساط ريــــــش
ووطنــــي محتار
طوقته أثار احتضار
و سلاسله آلت للانتحــــــــار
و شناشلــــه صعقها الانكسار
حطم حلمي صنديد...شبه جبار
ما زالت زقاق المخيــــــم تتنفس الرصاص
لم تخمدها نار الصهيون في زمن القصاص
قلمي ما زال يأن و يولول
و ورقتي التي نسجتها بأنامل
محلوكـــــــــــة المعالم
غدت تنوح
فقد طغت الأسطر وما عادت تطيق الألم
بكاء على الورق
جف
و ما عادت تحتمل السطور ذلك الجفاف
وما عادت تطيق منظر الطفل
محمد...
الذي حكموا عليه برصاصتهم
موت مؤبد...
صرخات ...أهات...زخات شوق
وظلم مؤكد
ما بها دموعي لم تعد تشتاق لجفون العين التي كانت
تسامرها بهمس
بالليل و القمر يجلجل السماء
لا ألومها
ما عادت تطيق
تاهت في مهب الطريـــــــــق
ولا زالت تحتضر...
تنتظر...
أمتها أن تفيق...
شقت مئزرهـــــــــــاوعادت
تصرخ..
تصرخ...
تشق الرياح
وتضم الألم...
و تضم الألم...
و المخيـــم
حطم أعمدة السحاب...
كسر حواجز الصنديد...
وليتها تكسرت أبدا...
في الليل صار معسكر تدريب
منارات...قنابل
دبابات أملي تبيــــــــد
و كيف بي أعيش
على صوت ثغرات المدفـــــــع..
وكيف بي أنام...
و لا يوجد لألمي مقشع...
ليس لي الا أن أصبر...
فلولا الصبر...
لكان الجمل في البيداء
القاحلة
الموحشة
الطاغية
يحتضر...~
من وآقعـــــــــــــي وما زلت أحرفي بكلمـــــــــــــــــة
يتبع....
بقلمــــــــــــــــــــــي~
مـــــــــــــــــودتــــــــــــــــــي
التعليقات (0)