مواضيع اليوم

«قصص من اللوفر» يحتفي بالقلم والكلمة والمخطوطات

فنانو العراق تجمع

2015-06-22 11:31:25

0

«القلم» وما ارتبط به من فنون الكلمة والخط، هو مضمون المعرض الذي تنظمه هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وافتتح صباح أمس، في منارة السعديات بأبوظبي. ويُعد المعرض الذي يحمل عنوان «قصص من اللوفر: القلم»، الجزء الأول من معرض «قصص من اللوفر أبوظبي»، حيث من المقرر أن يُقام معرض آخر في الفترة من 28 يوليو ولغاية 30 أغسطس 2015، بعنوان «قصص من اللوفر أبوظبي: صور خالدة»، ويضم كل منهما مجموعة من أحدث الأعمال التي ضمّها متحف اللوفر أبوظبي أخيراً إلى مجموعة مقتنياته يضم معرض «قصص من اللوفر: القلم» الذي يستمر حتى 25 يوليو المقبل، مجموعة قطع فنية بارزة من مختلف حضارات العالم القديم، من أبرزها «صورة من الفيوم» التي تعد واحدة من سلسلة كبيرة من الأعمال الفنية الشهيرة التي تعرف باسم «وجوه الفيوم»، والتي تم اكتشافها في مدينة الفيوم المصرية، التي تقع جنوب الدلتا، ويصل عدد اللوحات التي تضمها 1000 لوحة تقريباً، وجميعها لوحات جنائزية وهي لوحات واقعية للشخصيات رسمت على توابيت مومياوات مصرية خلال الوجود الروماني في مصر، 225-250 ميلادي، وتم فيها الرسم والطلاء على لوحات خشبية بشكل كلاسيكي، ما يجعل هذه السلسلة من أجمل الرسوم في فن الرسم الكلاسيكي العالمي. وتتميز هذه المجموعة بأنها تعكس تأثر الفن الفرعوني في تلك الفترة بالفن الإغريقي- الروماني، وهو ما يظهر في تفاصيل اللوحات والتعابير البادية على الوجوه بوضوح، وفي الملابس وغيرها من التفاصيل. وأهم ما يميز اللوحة، والسلسلة كلها، احتفاظها بحالتها، حتى إن الألوان تبدو كأنها لم تجف بعد من المقتنيات التي يتضمنها المعرض، صفحة من مخطوطة للقرآن الكريم بالخط الكوفي، تعود إلى منطقة الشرق الأدنى أو شمال إفريقيا خلال العصر العباسي، أواخر القرن التاسع الميلادي، وهي مصنوعة من حبر وماء الذهب على برشمان. وهي صفحة مأخوذة من إحدى أفخر مخطوطات القرآن الكريم التي تعود للعصر العباسي، وتظهر المهارات الفنية من خلال استخدام تقنية المشق ورسم الزخارف المتشابكة المرسومة بالذهب التي تحاكي الزخارف الدقيقة للمشغولات الذهبية ومن العصر العباسي أيضاً، يضم المعرض صفحتين من القرآن الكريم بالخط الكوفي، تعودان إلى أواخر القرن التاسع الميلادي، وخطتا في الشرق الأدنى أو شمال إفريقيا، بالحبر وماء الذهب على برشمان. وتظهر في الصفحتين آيات من سورة القلم، حيث تم إبراز أحرف المد بالنقاط الحمراء، بينما تم تحديد الفواصل بين الآيات بنقاط ذهبية على شكل مثلث، كما استخدمت فيها تقنية المشق في تشكيل الكلمات، حيث يتم مد الحروف أفقياً على برشمان مستطيل الشكل، وهو الأسلوب المميز الذي كان سائداً في ذلك العصر ومن العصر العثماني، تُعرض صفحتان مصورتان من سيرة النبي محمد عليه الصلاة والسلام، تعودان إلى تركيا وتحديداً إسطنبول، نحو 1003 هجرية/ 1594 -1595 ميلادية، واستخدم فيها غواش وحبر وماء الذهب على ورق. وتشكل الصفحتان جزءاً من كتاب يسرد سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي تم إعداده بناءً على طلب السلطان العثماني مراد الثالث لتعليم أبنائه، وتوثّق الصفحتان من خلال الرسم حدثاً مهماً وقع خلال إحدى المعارك التي خاضها الرسول محمد مع قبائل مكة المكرمة. وكتب على الوجه الآخر للصفحتين أسماء الأشخاص الذين تظهر رسومهم في المشهد ومن الهند الشرقية، يضم المعرض مخطوطة نادرة كتبت فيها «سوترا الحكمة الكاملة» على سُعف نخيل الكوريفا الطويلة والنحيلة، المجمعة في حزم، ومكونة من 218 صفحة مكتوبة باللغة السنسكريتية التي تضم أربعة ملفات مضيئة بشخصيات مقدسة، بما يجعل المخطوطة المؤرخة بـ1191 ميلادية، مثالاً مهماً ونادراً للمخطوطات المزخرفة التي تعود إلى أديرة الهند الشرقية ومن الهند أيضاً، عرضت صفحة ثنائية من ألبوم 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !