مواضيع اليوم

«تويتر».. شرب «فنجالهم»!

ناصر حضرم السهلي

2014-11-09 21:17:11

0

الحرية كلمة لم أفهم معناها بعد.. هل هي أن أقول أي شيء في أي مكان وزمان وأمام أي إنسان؟ أم هي كلمة تُقال فقط ولا تُطبَّق؟!

«تويتر» أقنعني بأن كلمة حرية هي أن أكتب ما أريده في أي وقت، ورقيبي ضميري ليس تحت رحمة أو ضغط من أحد.

«تويتر» أيضا حدد معنى الحرية بأن ننتقد بأدب، ونغرد بأدب، ولكن هناك من يحاولون أن يغيروا معنى كلمة الحرية، وهي بأن ينتهكوا حرية الآخرين بسبهم أو التدخل في شؤون الناس وآرائهم. وللأسف، فإن هناك من يؤيد ذلك!

المجتمع يتطور بفضل هذا «الطائر الأزرق» الذي دخل إلى عالم البشر من غير استئذان ولا حول لهم ولا قوة، وأربك بعض الحكومات التي يصيبها الضجر من وجوده أيضاً!

«تويتر» حضر وغيّر مفاهيم الناس ورفع سقف الحرية للصحافة التي هي في الأصل ليست حرة تماماً كما نعتقد!

حضر هذا الطائر وغرّد بما هو مقتنع به، ولا رقيب عليه إلا ضميره المستتر داخل أحشائه، يقول كلمة الحق، ولا يخاف وزيراً ولا غيره، يقول ويرتاح عندما يضع رأسه الصغير على وسادته!

***

شكراً يا «تويتر» على تحريرك لهذه العقول الصغيرة المريضة التي لا تعرف حقوقها المسلوبة ولا واجباتها الحقيقية، بفضلك عرفنا أن الحرية لها طعم ولون ورائحة، وإذا كان هناك لون يجب أن يقترح للحرية، فأظن أنه لن نجد سوى الأزرق!

***

اعتقد أن قضية القدس، إسلامية قبل أن تكون عربية.. حبذا لو نبدل شعارنا المعروف «القدس عربية» بـ«القدس إسلامية».. لغاية التحرير بإذن الله.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !