مواكب عزاء الشور والبندرية بذكرى شهادة راهب ال محمد
بقلم سليم الحمداني
ان المصائب التي جرت على ال بيت الرسالة عليهم افضل الصلاة واشرف التسليم من قبل ائمة الضلالة من الظالمين لان ال البيت سلام الله عليهم يمثلون المنهج القويم يمثلون الحق المطلق يمثلون الدين الاسلامي الذي اتى به جدهم المصطفى صلى الله عليه واله وسلم وهم الورثة الشرعيون والحقيقيون له وهذا لا يريده سلاطين وحكام ذلك الزمان فما كان منهم الا ان يستخدموا اسلوب المعاداة حيث التهميش والاقصاء والظلم والقتل والسبي وهذا ما حصل مع الامام الحسين عليه السلام من قبل ائمة الدواعش وعلى هذا المنوال والنهج مع الائمة من ابناء الحسين ومنهم الامام صاحب الذكرى راهب ال محمد الامام موسى بن جعفر عليه السلام الذي عانا ما عاناه حيث الالم والاضطهاد والمحاربة والزج في السجون حيث قضى سلام الله عليه معظم فترة إمامته في غياهب السجون حتى انه استشهد مسموما في سجون ائمة الدواعش فهذه المصيبة العظيمة تستحق منا احيائها بالعزاء واللطم ولبس السواد واقامة المواكب فكانت مجالس الشور والبندرية في مقدمة تلك الشعائر التي احيت هذه الفاجعة لما لها من تأثير في نفوس المعزين واثارة العاطفة واستذكارهم بالفاجعة الاليمة فاجعة الامام موسى بن جعفر فسلام عليك مولاي موسى ابن جعفر وعلى نهجك القويم نهج آبائك الأطهار الميامين وخير ما نختم به كلامنا إشارة الى الكلمات النورانية التي صدرت من المحقق الأستاذ الصرخي الحسني وهو يستذكر تلك المصيبة التي حلت بالإمام سلام عليه بكتابه الموسوم (نزيل السجون )فكان من كلام سماحته قوله: :
(السلامُ عليك يا نزيلَ السجون يا موسى بن جعفر
السلامُ عليكَ يا سيدي ومولاي وإمامي وإمام العالمين، السلام عليك يا نزيلَ السجون، يا مُغيَّب في الطامورات، أشهدُ أنّك قد بلَّغتَ عن الله ما حمّلك وحفظت ما استودعك وحلّلت حلال الله وحرّمت حرام الله وأقمت أحكام الله وتلوت كتاب الله وصبرت على الأذى في جنب الله وجاهدتَ في الله حق جهاده حتى أتاك اليقين، وأشهدُ أنَّك مضيت على ما مضى عليه آباؤك الطاهرون وأجدادُك الطيبون الأوصياء الهادون الأئمة المهديون، لم تؤثر عمىً على هدىً ولم تَمل من حقٍّ إلى باطل .يا مولاي أنا أبرأ إلى الله من أعدائك وأتقرّبُ إلى الله بموالاتك فصلّى الله عليك وعلى آبائك وأجدادك وأبنائك وشيعتك ومحبِّيك ورحمة الله وبركاته.)
مقتبس من كتاب (نزيل السجون) للمحقق الأستاذ الصرخي
https://a.top4top.net/p_827ixohe1.png
-
التعليقات (0)