مواضيع اليوم

 قضية فندق ماريوت ٠٠ القصة الكاملة !! 

تركي الأكلبي

2012-01-05 14:39:26

0

 

 
هذه القصة لا يبدو في الأفق ما يشير إلى انتهاء أحداثها وحلقاتها ، فتعالوا نقرأ بعض ملامحها :
المقدمة :
الثقافة السعودية  : هي روايات (تعدها وتخرجها) المطابع في الرياض وبيروت ، وتحييها اللقاءات الثقافية ، وترعاها إعلاميا وزارة اسمها وزارة الثقافة والإعلام ! وهي فنون شعبية ، وحرف يدوية تقيمها المهرجانات الثقافية ٠٠ تلك هي ثقافتنا ! 
 
العقدة :
نضال مستميت من أجل صهر كل المكونات الثقافية المتبائنة والمختلفة والمتناقضة والمتعددة وما تعكسه من سلوكيات للمجتمع السعودي - قد يخالف (بعضها) المختلف فيه فقهيا - في قالب واحد ، في بوتقة واحدة ، في إناء واحد ، وفي مسار واحد هو ( رأي ) - والقوسين هنا عن سبق وإصرار - إذاً ، هو رأي المنصبين أنفسهم وكلاء شرعيون عن الشعب السعودي القاصر !! ، ثم يأتي من يحمل (حقائب) الأوصياء ٠٠ الوكلاء ، ليرمي المحصنات ، ويطعن في أعراض المسلمين والمسلمات وقيمهم ، ومن يصفهم بالحثالة وانحطاط الأخلاق ، وكل ذلك سلاح يحمله من يشاء ليقذف به من يشاء دون خوف من عقاب قانوني أو إلهي ! ٠٠ بعض هؤلاء يفعل ذلك عن جهل بالدين الصحيح ، وبعضهم الآخر يفعل ذلك فقط ليرضى عنه قائد تبعيته تقربا ، فإذ رضي قال كما قال المشركون في اللآت والعزاء : أنما نتقرب إلى الله زلفى !
 
الخاتمة :
تخرج "تغريدة" الكاتب صالح الشيحي للتتحول إلى قنبلة لم يفجرهما هو بل فجرها بعض من رموز ( الفكر الإسلامي السعودي ) بعد أن تلقفها وأشاد بها باعتبارها هدف جديد يسجل في مرمى الفريق الأضعف ! ليغرد بألحانها - على انقاض أعراض المسلمين التي تحطمت بفعل قوة ( الخزي والعار ) - بعض حاملي "حقائب الوكلاء" على صفحات الفيس بوك وتويتر و"أخواتها" ٠ 
ثم يعقب صالح في حواره على "روتانا" ليمتنع عن إعلان ما يبرر "تغريدته" رغم أن المنطق يقول : طالما أعلنت عن حدوث مخالفة فلابد أن تعلن نوع المخالفة ! حتى تقنع عقل المتلقي بأن ما رأيته فعلا هو خزي وعار ! لتنتهي (القصة) بقوله أنه رأى امرأة كاشفة شعرها ! 
 
خاتمة الخاتمة :
لقد أثبت لنا كل من / الشيخ محمد الرعريفي ، د٠ الغذامي ، الشيخ عايض القرني ، الشيخ يوسف الأحمد ، والأخ / جني فضيلة القاضي ! وأخيرا الكاتب صالح الشيحي ٠ أن الشهرة والمال والأضواء نار تقول هل من مزيد ! وحسناء ذات حسن وجمال ودلال وإغراء "يستاهل" أن يتحمل المرء كل الصعاب في سبيل "نظرة من عيونها" ٠٠!! ٠٠ وهذه هي القصة !! ٠٠ فيا من تزعمون حمل لواء الفكر والثقافة في السعودية ، ويا وكلاء الله في أرضه على الشعب السعودي أرحموا عقولنا يرحمكم الله وأرحموا "ظهور" حاملي "حقائبكم" فوالله أن ظهوركم لتبوء بحمل أوزارهم يوم القيامة بما اكتسبوه منكم ليبثوه شتائم وقذف في أعراض الناس من خلف "الكيبوردات" وعبر الأثير ٠٠ والسلام ٠ تركي سليم الأكلبي
 



التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !