|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| قـلـب في ســاااحة المزاااد |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

|؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| قـلـب في ســاااحة المزاااد |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|

الزحــــااااام شديد في هذاااا المكااان الكبيـر
الكل .. هـاااات وهـاااات
وعلت الاصوااات
أسمـع! ... أنـظـر! ... شاااهد!!
وهذااا غير التساااؤلات ...؟!!

وفجاااءه قرعة المطرقة على طاااولة المزاااد كـ قرع الطبووول
إذااااناً بـ بدء المزاااد

عم الصمت في ذلك المكااان
وتناااثرت نظرااات العينااان
أيهم افضل .. ؟! وماااهو الأجمل .. ؟!
أم هماااا الاثنااان ..

الحضووور كثيـررر
والأمــل كبـيـررر
في اقتناااء بما هو مثـيــر

قلبُ غنـي عن التـعريف
قدّم الكثـير والكثـير
له بصمة ملفته
في جميع المجااالات
جريئ ... وبريئ
نقي ... ولطيف
فضولي .. وفضولي .. وفضولي
بعيداً عن توقعاات الربح والخساااره
زخــم الأحـاااسيس
بجميع اللواانهاا

وقف شخص من بين الجموووع
و قال : انا ابدء اولاً
ادفع مااائة ورده
وقااال اخر : انا سادفع مااائتين من حبر شعري
فتعااالت الاصوااات
وتقاااذفت المزااايدااات

^
^

 

كان المزاد مزدحم بالحشود وكان ذاك القلب
يحاكي الوجود .. والم القيود

قلب قد اخرج من الصميم وعرض للهواء
ظن منه انه هكذا يصبح طيب وكريم
وتناتفه الذباب والباعوض
حتى جف .. وبلى

كل يريدة بلأغلى .. والارخص

وتناسو اهتماااام القلب واحساسة..

متمرد ليس من الوجود ..

حافي القدمين .. بلاحدود

والم موعود..

كان في زحمة ذاك المزاد ذاك القلب البعيد القريب

اعطى .. واعطى
حذر وحذر
ولكن لامجيب .. اثر اتخاذ زاوية الدفاع عن قلبه
بالهجوم.. واي هجوم!!!

سراب الغموم .. سيخبو ذاك النور بلا عودة
لتنطفي حسرة ذاك القلب .. المهزوم

وسمعنا صوت مطرقة المزاد تعلو في
زديااااد
في زديااااااااااااااااااااااااد
في زديااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااد

وعم بعدها السكوون
السكوووون

السكوووووووووووووووون

ويخبو الضي والنور