صرخات ..
الأولى تجعلني أشتعل وأكتب الهم بخوف
منه لا عليه عله يغادر أجزائي بعد أن يستشعر شقاء روحي .!
الثانية تبقى معلقة بالهواء تبحث عن ملاذ يقيها برد الحقيقة وتموت قبل أن تولد
والبقية الباقيات .. مكبلة بحبال الصمت المعصوم
عاصي من يتبع هواه يمارس لعبة التمزق والارتواء.
كنت أظن أن العالم أكبر من ذلك سيحتويني ويحتويك
والحقيقة كانت أننا أصغر بكثير من الحلم.
تراودني أفكار سيئة تكاد توصلني لمرحلة الجنون المفرط لا أدري أن كنت أقوى على البوح بها .. لك
أخاف أن أشاطرك غباء ظنوني ..
أعلم أنك مؤمن ..... بالقدر ولكنك للكفر أقرب بالحياة ..
والحياة لا تستحق أن نؤمن أو نكفر بها كل أنفاسنا مقدرة ومكتوبة منذ الأزل وما نحن إلا عابرو سبيل علينا أن نبقى في خط مستقيم لا نلتفت هنا أو هناك كي لا تغرينا روائح نبض قابعة على جنبات الطريق.
صدقني العالم صغير وإلى العدم سائر لذا لا تعره أي اهتمام ودعنا لا نستبق الأحداث وننتظر مع المنتظرين نحاول الصراخ بصوت مخنوق معبر .. ولكن عدني ألا يصاحب صراخنا أي عويل أو بكاء .. فلدينا متسع من الوقت ....
لذا لدي اقتراح جميل ... لنبتسم الآن وندع التاريخ يشكلنا كما يريد ..!
26/1/2009
التعليقات (0)