في منتصف ليل الوحدة .. تتسابق الأنفس في رحلة بحث عن مأوى لا شيء هنا يدعو لـ الاطمئنان سوى صوت ذاك الغريب المنبعث من قلب الليل يذكرني أني ما زلت حية
،،
وبعد ..
تتــال الاغتيالات .. ثواني تغتال صبري .. أيام تغتال عمري وأنت تغتالني .. دون رحمة
،،
لا شيء أقسى من عزلة نمارسها عن سبق إصرار فقط لـ نثبت أننا بدونهم أقوى .. لم نتعلم أن الحياة قائمة على انصهار يجمع الذكر والأنثى
الجنة لا يدخلها من نزعت من قلبه الرحمة والمرأة مخلوق ضعيف لا تعامل بقسوة
فأرحم !..
لـ تدخلهـــا!..
أو اقبلني جنتك المحرقة .....
،،
شيء سيهز كيان البشر يوماً .. لـ يعلموا أن الدنيا لا تتلون وفـ السواد لون الليل ومع الفجر يولد النقاء وزرقة السماء تبقى رمز الصفاء
علينا أن نتعلم لغة الألوان لنعي قدسيتها ونكفى عن مزجها بغباء يؤدي بنا إلى قاع يشبه سواد الليل ..
،،
تتهادى على شفتاي فرحة مغتالة المعالم أرق يضاجع أنفاسي جوع مخيف يتسلل إلى أعماق وجعي شيء يشبه الحنين .. لـ احتراق يقربني منك لـ رقصــة تجعلني قتيلة بين يديك تشعرني أني ما زلت أنبض .. أتنفس منك العشق أتدري لـ ربما لا مفر من ممارسة تلك الرقصات اللعينة التي تشعرنا أننا أحياء ربما هي هروب .. أو إثبات ذات إرضاء لغرور .. الإنسان ...
التعليقات (0)