من بين صمت ٍ وعجزٍ وخضوع تأتى لحظاتُ الفراق رغماً عنا ،
معلنة نهاية احداث ٍ كثيره قد مضت ،تطرق أبواب حياتنا دون سابق
انذار لتضع نهايه ٍ لحقبةٍ زمنيه عابره ، بكل ما تحملهُ من معانى كثيره
من لحظات السعادةِ والالم ، لحظات اليأس والأمل ، واخيراً لحظات
اللقاء والفراق وفى زحام السنين الأليمه نطرق جدار ابواب الذكريات الممتده
فى أجسادنا براكين مشتعله ، نذيبُ بليهيبها
مرارة الأشواق والم الفراق ، نذيب بها ثلوج الآمال التى لم تتحقق،
لعلنا نستنشقُ من الذكريات رائحة الماضى وعبق السنين التى عبرت
بحلوها ومرها ، وبعد الرحيل لم يبقى لنا سوى
أن نجول بخاطرنا بين شرفاتذكرياتنا الماضيه ، لكى نستعطى
منها لحظات قليله تعيد إلينا ولو إبتسامةٍ صغيره على شفاهٍ
Nafia1980@yahoo.com
التعليقات (0)