@@@العنف ضد الفتيات@@@

على هامش اجتماعات الجمعية العامة بادرت كل من الولايات المتحدة 

والبرازيل وهولندا لإطلاق مبادرة من أجل الحد من العنف ضد الفتيات،

 التفاصيل في التقرير التالي:
2009-09-28

شكلت المبادرة الجديدة التي قادتها الولايات المتحدة والبرازيل وهولندا دفعة مهمة للجهود الدولية

من أجل القضاء على العنف الممارس ضد الفتيات عالميا، ويضاف لذلك أن المبادرة تم إطلاقها

رسميا في نيويورك بمقر الأمم المتحدة من قبل وزراء خارجية تلك الدول وبحضور مسؤولين كبار

من مختلف دول العالم والمنظمات الدولية المعنية بالقضية.

وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلنتون إنها سترأس هذا الأسبوع أجتماعا لمجلس

الأمن الدولي يكرس للبحث في العنف ضد الفتيات والنساء وتوقعت تبني قرار من المجلس

يدعو لعدة خطوات منها تعيين مبعوث خاص للأمين العام حول هذه القضية.
وأشارت كلنتون إلى أن هذه الظاهرة منتشرة على مستوى العالم رغم تركها على هامش

الأجندة الدولية لفترة طويلة وأضافت عن خطورة الظاهرة:

"عندما يستخدم العنف كأحد تكتيكات الحرب وللترهيب والاضطهاد ولمنع الفتيات من

الذهاب للمدرسة عن طريق رش وجوههن بحامض الأسيد واغتصاب الفتيات كطريقة لإرهابهن

والسيطرة عليهن وإخضاعهن".

وقالت كلنتون إن ثلث النساء في العالم يواجهن العنف القائم على أساس الجنس في فترة ما من حياتهن

فيما ترتفع النسبة في بعض مناطق العالم إلى سبعين في المئة مشيرة إلى أن نحو خمسين في المئة من

الاعتداءات الجنسية التي تقع عالميا تستهدف فتيات في الخامسة عشرة من عمرهن أو أقل من ذلك.

من جهته أكد وزير الخارجية الهولندي ماكسيم فيرهاجن أهمية هذه الجهود عندما تبذل من أعلى المستويات السياسية:
"أنا أشعر بسعادة بالغة لأن البرازيل والولايات المتحدة وهولندا اتحدت معا لرفع درجة الوعي بقضية بالغة الأهمية

وهي القضاء على العنف ضد الفتيات، إنها قضية تثير قلقنا جميعا ونحن جميعا نمتلك القدرة على القيام بشيء ما حيالها".
أما وزير الخارجية البرازيلي سلسو أموريم فتطرق لأبرز العوامل التي تؤدي لهذه الظاهرة:

"إن الفتيات في العادة يكن أكثر عرضة للعنف الجنسي من الأولاد فكونهن أكثر ضعفا

يؤدي إلى علاقات سيطرة قائمة على أساس الجنس، ويتصل ضعف الفتيات بشكل شبه كامل

بتداعيات منها التمييز وعدم المساواة".
وقال وزير الخارجية البرازيلي إن الفقر يشكل مكونا قويا يشجع على الاستغلال وإساءة المعاملة.

نقلاً عن إذاعة الأمم المتحدة