مواضيع اليوم

( لينا ) بالراية الصفراء أنا بنت فتح وما هتفت لغيرها

فلسطين أولاً

2009-10-10 21:16:57

0

( لينا ) بالراية الصفراء أنا بنت فتح وما هتفت لغيرها


التاريخ : 10/10/2009
عادل كريم

لسنا مع تقزيم الصراع مع الاحتلال أو ترسيخ مبدأ الحزبية والفئوية والإقصاء لكن هو موقف يستحق الانتباه ..

حكاية الطالبة لينا الأغا من خانيونس .. فيوم الخميس المنصرم كان هناك مسيرة لنصرة الأقصى بخانيونس بمشاركة كافة القوى الفلسطينية .. تفاجات لينا إن الرايات جميعها بالمسيرة خضرااااااااااااااااء .. فحملت بمفردها راية فتح الصفراااااااااااااااااء لتكون الراية الوحيدة المختلفة اللون في المسيرة ..

السؤال التلقائي هنا لماذا صدر عن لينا هذا التصرف في ظل البطش والقمع والاستبداد الحمساوي ؟؟؟ ما دلالاته وماذا يعني بتلقائيته وعفويته ؟؟؟

كنا نعلم ان البطش لدى بعض الأنظمة العربية أقوى من بطش الاحتلال أحيانا في وجه كل فتحاوي لكن خرج بفلسطين من هو أكثر منهم بطشا ,, البطش الحمساوي والطغيان والظلم والاستبداد .. فلو باستطاعة مشعل ونظامه الحاكم في غزة معاقبة من يرى في المنام انه فتحاوي لفعلها ؟؟؟؟؟

ووسط هذا كله تخرج الطفلة الطالبة لينا الأغا ببراءتها وعفويتها لتعطي كل الجميع منا درسا آخر ونموذجا يحتذي به في حب الوطن والانتماء .. وكل فلسطيني صاحب مبدأ أيضا ..

وننوه ثانية أننا لسنا مع الفئوية والإقصاء أو الحزبية .. نعرف إن روح الإنسان عزيزة عليه وإيمان الفتحاوي بدينه يمنعه الانجرار نحو الفتن .. كما اليأس الذي ينتشر في صفوف الغزاويين ومنهم الفتحاويين له من التاثير ما له سلبا في مواجهة ظلم وطغيان فرعون فلسطين – حماس - .. لكن لا بد لليل أن ينجلي .. ولا بد للظلم أن ينتهي .. ولابد للانتماء أن يتعزز نحو خدمة المشروع الوطني وحمايته وفق الأصول الوطنية والدينية والأخلاقية ..

لا تستهينوا برفع راية فتح الصفراء رمز حماة المشروع الوطني من الطالبة لينا وسط زحام مفروض على المشاركين عنوة برفع الرايات الخضراء الحمساوية ووسط غش حمساوي للمنظمين من القوى الفلسطينية للمسيرة بإجبارهم على وجود راية واحدة هي راية حماس ولتتغنى الجزيرة بتقاريرها الخبيثة لصالح حماس .. وفق الواقع المغتصب في غزة .. وعلى الهامش فقط ننقل ونعلق (( مراسلة الجزيرة في رام الله تقول بتقريرها عن الإضراب الذي دعت إليه اللجنة المركزية لفتح اليوم أن هناك إضراب عام دعت إليه القوى الفلسطينية في القدس والضفة وان في غزة جرت تنظيم مسيرة دعت إليها حماس وأخرى دعت إليها الجهاد .. إعلام خبيث لتترك للمشاهد السؤال أين فتح من نصرة الأقصى ؟؟ فهل انتبهت اللجنة المركزية لهذا الخبث لتمنع عمل تلك القناة الإسرائيلية ؟؟ وكيف استطاع - جيمس بوند - الجزيرة الدخول إلى قلب المسجد الأقصى حيث المعتكفين داخله والتصوير من دون الفضائيات العربية الأخرى ليتفاخروا بعبارة حصريا ؟؟؟ ))

وعود إلى الموضوع الرئيس برفع لينا لراية فتح في خانيونس .. مسالة بكل موضوعية تشد الأنظار لتلك الراية الصفراء الوحيدة في المسيرة من بين عشرات الرايات الخضراء .. لتبعث برسالتها إلى كل من يأس وكل من يدعي إن فتح انتهت أو ضعفت وان المشروع الوطني انحرف عن مساره نحو مسار اخو انجي دخيل .. أنها لا زالت تلك الراية الصفراء هي رمز المشروع الوطني وحمايته ولن تسمح لأي دخيل وأي فئوي بتخريب ذلك المشروع باسم الدين أو المقاومة ..

وتقول لكل فتحاوي لا تكترث لظلم هؤلاء وقاومه حيث وجد .. فلا تهاب لومة لائم .. فأنت ابن فتح وعليك ألاّ تهتف لغيرها .. ففتح تعني فلسطين وكوفية فلسطين فلا فرق حين نقول فتح أو فلسطين لان انتماء الفتحاوي جذوره لأرض الوطن لفلسطين وما الراية الصفراء إلا رمز ذلك الانتماء وما هو اكبر من تلك الراية العلم الوطني الفلسطيني .. لكن إن كان الحديث والواقع يفرض راية التنظيمات لتتنافس فلتكن الراية الصفراء هي الأصل والباقي هو الاستثناء .. ولا مزاودة من احد على آخر ..

 

وفتح تبقى هي صاحبة المشروع وأم الولد ,, فهي أول من ينتصر للأقصى وأول من ينظم أي هبة جماهيرية و إن قطف وسرق آخرون بعض الثمار والشواهد كثيرة واسألوا التاريخ .. فلا يهمها ذلك فكل ما يهمها فلسطين ولا تقول إن رايتها الصفراء اكبر من علم فلسطين لكنها إحدى أهم المكونات الرئيسية لذلك العلم الرائع..

 

فها هي لينا أحبت بلدها ووطنها وأقصاها فانتصرت لهم لتسير في مسيرة نصرة الأقصى ولترفع راية فتح الصفراء وتغني - أنها بنت فتح وما هتفت لغيرها - وبنت فلسطين ولا أحب غيرها وترابط للأقصى وليس لغيره..

ولطالما إن أمثال الطالبة لينا تحيا في أكناف بيت المقدس فلا خوف ولا قلق على الأجيال القادمة لأنها حماة بيت المقدس ولأن أمهم وأختهم وبنتهم وزوجتهم هي لينا .. والله الموفق




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !