( المتقاعد العراقي من الخدمة الطويلة لوطنه .... إلى تجاهل الحكومة عنهَ )

( المتقاعد العراقي من الخدمة الطويلة لوطنه .... إلى تجاهل الحكومة عنهَ )

تقرير . محمد باقر

المتقاعد العراقي هو الاخر يعاني ماّسي الحياة الصعبة في العراق بكافة مجالاتها كما يعيشها كل مواطن ...... فبعد طول الخدمة لوطنه والعمل المتواصل في خدمته والتضحيات التي قدمها للشعب والوطن طوال تلك الفترة . فهو قضى حياته يعمل من اجل الوطن وخدمته ومن اجل مستقبل مشرق لهذا البلد الجريح ... فهو اليوم يعاني صعوبة العيش وما تتطلبه مستلزمات الحياة للعيش الكريم . فهو يعاني الإهمال والضياع وقله المخصصات والتي لاتكفي لبعض ايام فكيف اذا كانت تلك المخصصات البسيطة كل شهرين او ثلاث والا من يلتجاَ وهو في أغنى بلد في العالم . وفي ظل واستمرار الصراعات السياسية والأزمات الاقتصادية والتراشقات الحزبية بين هذا وذاك من السياسيين وتوزيع الواردات والميزانيات ذات الأرقام الخيالية والتي تجعل من العراق جنة البلدان لو طبق ذلك . والمتقاعد يشكو ضياع حقوقه ويفتقد لابسط حقوقه في هذا البلد الذي ضحى ويضحي من اجله والتجاهل الواضح من قبل الحكومة له ..... فمن اجل المطالبة بالحقوق التي يعاني من فقدانها المتقاعدين وكافة الشعب العراقي من جراء استمرار السرقات المتواصلة من قبل السياسيين ... خرج الالاف من العراقيين ومن كافة شرائحه من مقلدي المرجع العراقي السيد الصرخي رافعين شعارات رافضة للظلم والحيف الواقع على كاهل الشعب العراقي من سجون سرية وانعدام لابسط مقومات الحياة من ماء وكهرباء ومستشفيات وحتى التعليم معلنين البراءة من حكومة الفساد والافساد كما وطالبوا منظمات المجتمع المدني ومنظمات حقوق الانسان بالتدخل لانقاذ الشعب العراقي من التهلكة بسبب ساسة الخداع والنفاق وخلافاتهم على المناصب ومن جانب اخر طالبوا كل وسائل الاعلام العربي الى نقل مايحدث على الساحة العراقية من ظلم وطغيان ووقوعه على كاهل الشعب العراقي الجريح