مواضيع اليوم

(مذبحة بيشاور) عمل إجرامي مقيت .

ماهر حسين .

2014-12-22 04:27:07

0

مذبحة بيشاور )عمل إجرامي مقيت) 

ماهر حسين .

لا أدري إن كان قد ألتفت أبناء شعبنا الفلسطيني وبالطبع الشعب العربي الى مذبحة بيشاور .. فقط 141 قتيل أغلبهم أطفال راحوا ضحية هذا العمل الإجرامي المقيت .

حتما من هم خلف هذه العملية البائسه بلا عقل وحتما يوجد خلل في عقيدتهم التي يؤمنوا بها وإن أعتقدوا بأن هذا هو الإسلام والجهاد فهم واهمين تماما" .

رب السموات والأرض لا يقبل بقتل الأطفال ..والرحمة المهداه محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم لا يمكن ان يقبل بهذا العمـــــل وهو الذي اوصى بعدم قلع  الشجر في الجهاد .

كيف يمكن لعقل سوي أن يشٌرف وٌينضم ويٌنفذ هكذا عمــــل إجرامي بائس وغير مقبول ...هو عمل إرهابي جبان يرفضه الإسلام حتما" ويرفضه العقل وترفضه الإنسانية جمعاء وأعتقد بأن بعض القتلة والمجرمين والإرهابين لا يقبلوه كذلك .

عمل بائس وغير مقبول ..أتداوله هنا تعبيرا" عن إستنكاري لهذا العمل الجبان ولمن يقف خلفه من إرهابين  يتستروا بالإسلام البعيد عن ما يقوموا به ..وأقول لشعبنا ولامة العرب أحذروا التطرف وأحذروا المتسترين بالدين .

عمل بائس وغير مقبول ..معادي لكل القيم الإسلامية والإنسانية ويجب ان نرفضه علنا" حتى يعلم القتله بأن أفعالهم البائسه لا يوجد لها نصير .

تلك الطالبان التي نفذ مجرميها العملية حركة إرهابية لا علاقة لها باي من قيم الإسلام أبدا" .

وعلينا أن نعلن رفضنا لكل عمل إرهابي يؤدي الى يقتل الأبرياء ..فكيف بقتلة الأطفال ..على منظمات حقوق الإنسان بالعالم وعلى الدول جمعاء أن ترفع صوتها رفضا" لهذا العمل الخسيس وعلينا أن نجعله المثال على الإجرام لنبعد شبابنا عن هكذا منظمات إرهابية وأفكار متطرفه .

نعم نحن بعيدين عن باكستان وبعيدين عن طالبان ولكن الأفكار المتطرفه والأعمال الإجرامية قريبه من الجميع في زمن تحول فيه العالم لقرية واحدة بفضل التكنولوجيا .

علينا أن نحارب الإرهاب والأفكار الإرهابية والمتسترين خلف الإسلام في بيوتنا بكشفهم وفضح اعمالهم .

في سابق الزمن كانت أفغانستان وطالبان قبلة المجاهدين وكانت تجربتهم تحظى بتأييد كبير وسمعنا يومها عن ملائكة تقاتل مع المجاهدين ..من ذلك الزمن بدأ الخلل وظهر وتاكد بمجرد أن انتصرت ثورة الأفغان وتقاتل المجاهدين الأطهار على غنائم الحرب  وعلى السلطة .

يومها قال الشهيد الراحل أبو عمار لو كانت القدس قدستان لكانت الاموال والرجال قد هانت لنصرتها ..قالها حسرة على أمة اعتقدت بان النصر في أفغانستان على الإتحاد السوفيتي هو نصر للإسلام ..لم يكن للإسلام صله بالموضوع بل كان للتحالفات والمصالح كل الصله بما حصل .

لست بوارد تقييم ما يسمى بمجاهدين أفغانستان ولكني أذكر الجميع بما كان فها هي نتائج أعمالهم وثورتهم وجهادهم  تظهر في عمليه بطولية أخرى تستهدف أطفال مدرسة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!أطفال مدرسة !!!!

كم هو محزن ما يحصل وكم هو بعيد عن الإسلام وبالطبع عن الإنسانية .

إنهم قتلة أطفال مجرمين تستروا بالإسلام  ..

مذبحة بيشاور تطرف فاق كل حدود العقل والمنطق  فلا حول ولا قوة إلا بالله .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !