السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن . السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21
تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)
انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج.
لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.
إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.
والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم)
لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له.
ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى و الثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا
إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة.
والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد.
المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب.
وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
هي:
أخي لساني حقيقة عاجز عن شكرك.. ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير.
هو:
أختاه ، ... المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب الله العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى استشرى العجز الجنسي بيننا- رابط العجز الجنسي في تونس - و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض.
هي:
أخي ...أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج إلى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج إلى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة إلى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج إلى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا ألقولي...نحتاج إلى رجال "صالحون" "متدينون" "قوامون" ...والى نساء "صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله" .. يكن سكن ورحمة ومودة لمثل أولئك الرجال "الفاعلون" الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة إلى وجودهم.
هو:
أدعو الحكومة التونسية إلى إعادة النظر في مجلة الأحوال الشخصية التي ساهمت في تفكيك الأسرة التونسية و نزلت بالمرأة التونسية إلى حضيض التعاسة و الشقاء المادي و المعنوي و القيام بأدوار في المجتمع لا تؤهلها فطرتها القيام بها ...؟ كما أدعوها للقيام باستشارة وطنية حقيقية حول أوضاع المرأة التونسية و مطالبها.. و طموحاتها.. بعيدا عن مهاترات العلمانيين و الليبراليين و الأصوليين ... الذين أفسدوا حياة الأسرة التونسية بأفكارهم المتخلفة التي لا تلاءم حتى حياة أتعس حيوان على وجه الأرض ....؟؟؟
هي :
أرجو أن يكون لندائك وقعا لدى الحكومة التونسية عساها تعيد النظر كما قلت في مجلة الأحوال الشخصية وأن تعيد للعائلات التونسية هدوءها واستقرارها وسعادتها وأن تتقي الله بقوانينها الجائرة والدخيلة التي هدمت بها أواصر المحبة والرحمة والثقة والتواصل بين أفراد الأسرة الواحدة حتى أصبح المرء أغرب ما يكون وهو بين أحبته وأهل بيته.
وأنا بصراحة أحسدك على مثل هذا التفاؤل في حكومة همها الوحيد بل غايتها القصوى قلب المفاهيم المتعارف عليها- دينيا واجتماعيا - رأسا على عقب وتغييرها بمفاهيم غربية لا تمت للواقع المجتمعي بأي صلة باسم التقدم والتحضر بما يخدم مصالحها ويطيح بكل ماهو قيمي وأخلاقي.ومع ذلك فالمحاولة سوف لن تضير فان لم تنفع فلا تضر كما لا يأس من رحمة الله التي بلا شك تطيح بجور السلطان ... والماء يكذب الغطاس كما يقولون
هو :
المهمة الأساسية ملقاة على عاتق الشعب التونسي المسلم ؟ فإن عجزت أو تلكأت .. الحكومة عن القيام بدورها في خدمة المجتمع و تسهيل حياته و الإخلاص للقيم التي يؤمن بها ... ؟ فالواجب يقتضي الإطاحة بهكذا حكومة شردت شعبها و فرقته و حطمت بناه الفكرية و القيمية خدمة للغرب الاستعماري. ؟؟؟
السكن و المودة والرحمة:
mohamed Benamor
السكن و المودة والرحمة هما أساس العلاقة الجنسية بين الرجل والمرأة، فالزوجة هي السكن ، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن . السكن هو سكينة النفس وطمأنينتها واستقرارها، السكن هو الحماية والأمن والسلام والراحة والظل والارتواء والشبع والسرور، السكن قيمة معنوية وليس قيمة مادية. ولأن السكن قيمة معنوية فإن الزوج يجب أن يدفع فيه أشياء معنوية، وهو ن يتبادل المودة والرحمة مع الزوجة.
فهذا السكن يقام على المودة والرحمة، فالمودة والرحمة هما الأساس والهيكل والمحتوى والهواء، وبغياب المودة والرحمة ينهار السكن، فلماذا جعلت الزوجة هي السكن؟
الإجابة تأتي من نفس الآية الكريمة
(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها)
الروم: 21
تقول: (خلق لكم من أنفسكم أزواجاً)
انتبه إلى كلمة أزواجاً ولم يقل نساء، أي لا يتحقق إلا من علاقة زواج.
لا يتحقق إلا إذا تحولت المرأة إلى زوجة.
إذن الأصل في الحياة أن يكون هناك زواج. رجل مؤهل لأن يكون زوجاً وامرأة مؤهلة لأن تكون زوجة. يذهب الرجل إلى المرأة لتصبح زوجته ليسكن إليها. فإذا لم تكن زوجته فإنه من المستحيل أن تصبح سكناً حقيقياً له. ولذلك لا تصح العلاقة بين الرجل والمرأة إلا بالزواج، ولا يمكن للرجل أن ينعم بالسكن إلا من خلال الزواج.
ونكمل الآية الكريمة : (وجعل بينكم مودة ورحمة). جاء السكن سابقاً على المودة والرحمة.
إذ لابد للإنسان أن يسكن أولاً ، أن يختار المرأة الصالحة ويتقدم إليها ويتزوجها ليتحقق السكن. فإذا قام السكن جعلت المودة والرحمة.
إذن لا يمكن أن تقوم المودة والرحمة إلا من خلال وفي إطار سكن، أي من خلال وفي وإطار زواج.
والكلمات الربانية البليغة تقول: (وجعل بينكم) أي أن الله هو الذي جعل، أي لابد أن يكون. فطالما أنه زواج فلابد أن يستمر على المودة والرحمة.
هذا ضمان من الله لكل مَن أراد الزواج. فإذا أردت أن تسكن فلابد أن تتزوج. وإذا تزوجت فلابد أن تنعم بالمودة والرحمة.
وتأمل الكلمة الربانية الدقيقة (بينكم)
لم يقل عزوجل: (جعل لكم وإنما بينكم. وهي تعني أنها مسألة تبادلية، أي يتبادلها الزوج والزوجة أي أن المودة والرحمة لا تتحققان إلا من الطرفين. أي لا يمكن أن تكون من طرف واحد. لم يجعل الله الرجل وداداً رحيماً وحده، ولم يجعل المرأة ودادة رحيمة وحدها. هذا لا يكفي، إنما لابد من الاثنين معاً. ويتجه الرجل نحو المرأة طمعاً في السكن. ومَن الذي يسكن؟ ليس الجسد، وإنما الروح، فروح الرجل تسكن إلى روح المرأة، ثم يطمع في المودة والرحمة، مودة المرأة ورحمتها، فتهبها له.
ومن أسماء الله الحسنى أنه الودود وهو الرحمن وهو الرحيم. إذن المودة والرحمة هما من بعض صفاته سبحانه وتعالى. ولذلك لا حدود لمعاني المودة والرحمة وهو شيء يفوق الحب. شيء فوق الحب بمراحل كثيرة. كالمسافة بين الأرض والسماء. كالفرق بين الثرى و الثريا.
والمودة مطلوبة في السراء والرحمة مطلوبة في الضراء. وهذه هي حكمة اجتماع الكلمتين في أمر الزواج. وهذا
إشارة إلى أن الزوجين سيواجهان صعوبات الحياة معاً. هناك أيام سهلة وأيام صعبة وأيام سارة وأيام محزنة. أيام يسيرة وأيام عسيرة. المودة مطلوبة في الأيام السهلة السارة اليسيرة، والرحمة مطلوبة في الأيام الصعبة والمحزنة والعسيرة.
والمودة هي اللين والبشاشة والمؤانسة والبساطة والتواضع والصفاء والرقة والألفة والتآلف، وإظهار الميل والرغبة والانجذاب، والتعبير عن الاشتياق، وفي ذلك اكتمال السرور والانشراح والبهجة والنشوى.
أما الرحمة فهي التسامح والمغفرة وسعة الصدر والتفهم والتنازل والعطف والشفقة والاحتواء والحماية والصبر وكظم الغيظ والسيطرة على الغضب والابتعاد كلية عن القسوة والعنف والعطاء بلا حدود والعطاء بدون مقابل والتحمل والسمو والرفعة والتجرد تماماً من الأنانية والتعالي والغرور والنرجسية. وهي معان تعلو على المودة وتؤكد قمة التحام الروح وقمة الترابط الأبدي الخالد.
المرأة مؤهلة بحكم تكوينها لتجسيد كل هذه المعاني الأصلية وبذلك فهي السكن الحقيقي، ولا تصلح للسكن إلا مَن كانت مؤهلة لذلك. فإذا كانت هي السكن فهي المودة والرحمة. وهي قادرة على تحريك قدرة الرجل على المودة والرحمة. فالبداية من عندها، الاستجابة من عند الرجل ليبادلها مودة بمودة ورحمة برحمة.
ويظل الزواج باقياً ومستمراً ما استمرت المودة والرحمة. ولحظة الطلاق هي لحظة الجفاف الكامل للمودة والرحمة وانتزاعها من القلوب.
وهناك قلوب كالحجر أو أشد قسوة، وهي قلوب لا تصلح أن تكون مستقراً لأي مودة ورحمة، وبالتالي فهي لا تصلح للزواج. وإذا تزوجت فهو زواج تعس ولابد أن ينتهي إلى الطلاق.
الزواج يحتاج إلى قلوب تفيض بالمودة والرحمة.
يقولون إن الزواج سترة للبنت. ولكنه في الحقيقة سترة للرجل أكثر. وحين يموت الزوج يستمر البيت قائماً، تظل الزوجة ويظل الأولاد من حولها ثم يتفرقون ولكنهم يذهبون ويأتون ولكن إذا ماتت الزوجة فإن البيت ينهار، والزوج وحده لا يستطيع أن يدير بيتاً ولا يستطيع أن يعمر سكناً. ينطفئ البيت ويتفرق الأبناء.
Rahma Alafli
أخي محمد لساني حقيقة عاجز عن شكرك.. ما كتبته يستحق كل التقدير والإعجاب ومنارة تهتدي بها العقول والجوارح...تعريفك للزواج والسكن والرحمة والمودة لخصت حقيقة ما يجب أن يكون بين الزوجين من هاته العناصر التي بدونها لا يكون الزواج ولا يتواصل حبل الوداد بين الزوجين ولا تقام أعمدة المحبة ...بارك الله فيك ونفعنا الله بعلمك وجازاك الله كل خير.
mohamed Benamor
أختاه رحمة ، ... المشكلة ليس في تقديم هذه المفاهيم المستمدة من كتاب الله العزيز الحكيم و لكن المشكلة الحقيقية تكمن في التغريب الذي زرعته قوى الاستكبار و الاستبداد و التخلف في ديارنا مما حول العلاقة بين الرجل و المرأة إلى علاقة صراع و تطاحن و تظالم عوض عن علاقة المودة و الرحمة التي يفترض أن تسود بين المسلم و المسلمة و تطبع علاقات بعضنا ببعض ...حتى استشرى العجز الجنسي بيننا- رابط العجز الجنسي في تونس - و انتشرت بيننا الأمراض المزمنة تحت مخلفات القوانين الوضعية التي لا تصلح حتى لتنظيم علاقات الحيوانات بعضهم ببعض.
دمت آنستي في رعاية الله و حفظك الله و جعلك من السعداء دنيا و آخرة.
Rahma Alafli
أخي محمد أشاطرك الرأي فنحن لا نحتاج إلى المفاهيم والاكتفاء بالتنظير لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين الأزواج بقدر ما نحتاج إلى رؤية مثل هذه المفاهيم مطبقة على أرض الواقع لحاجتنا الشديدة إلى البيوت السعيدة التي تسودها المحبة والرحمة والتفاهم والانسجام...نحتاج إلى الراحة والهدوء والسكن الفعلي لا ألقولي...نحتاج إلى رجال "صالحون" "متدينون" "قوامون" ...والى نساء "صالحات حافظات للغيب بما حفظ الله" .. يكن سكن ورحمة ومودة لمثل أولئك الرجال "الفاعلون" الذين تركع لهم الجبال...الرجال والنساء الذين بتنا نفتقد حقيقة إلى وجودهم.
التعليقات (0)