(الملوك السكارى والبسطاء الحيارى )قصة أمة قرأت تأريخها بالمقلوب
قيل أن من عجائب الدنيا السبع الأهرامات والجنائن المعلقة ومنارة الاسكندرية وضريح موسولوس.وتمثال رودس وتمثال زيوس و هيكل آرتميس. ولكن كل هذه العجائب لاتقارن مع أعجوبة أمة ملوكها سكارى يفطرون مع الصائمين ويقبرون مع الكافرين , وأهلها حيارى فهم أصلاً مسلمون ولكن تنظرهم نصارى ؟
هذه حقيقة واقعية فأمة الإسلام هي خير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر , حسب قول الله من فوق سبع سماوات , ولكن هذه الأمة خدعها أوباش الضلال وأئمة الدجل والتدليس فأوهموا أهلها أن أمرائهم من أوصى بهم نبيهم حتى وإن صلوا بالمساجد سكارى أو ماتوا نصارى فالواجب طاعتهم وعدم الخروج عليهم , وهكذا تركت هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فلم تنهَ أميرها الفاسق عن شرب الخمور بل أصبح رضا شارب الخمور عند أغبياءها مثل رضا الله باعتباره ولي أمرهم وخليفتهم وأمير مؤمنيهم إن كانوا حقاً مؤمنين , بل الطامة أن أوباش الضلال وأئمة التدليس والدجل أوهموا الأمم المجاورة إن هذا من سنن أهل السنة والجماعة والخلفاء الراشدون والصحابة الأولون ؟ فهل مذهب السنة والجماعة عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يشرب أميرهم الخمر ثم يصلي سكراناً ؟
هؤلاء أئمة التيمية المارقة يكفرون الناس ويقتلوهم على الجهر بنية الصلاة ولايقتلون أميرهم يصلي وهو سكراناً , ولله در المرجع الصرخي حين كشف هذه الحقيقة وقرأ تأريخ أمة الإسلام تلك القراءة الحقيقية (فالسنة والجماعة سنة الصحابة والغلفاء لاترضى بأئمة التيمية السكارى ولاتحسبهم على الإسلام ) أما من أراد أن يقرأ تأريخ أمته وعقيدته بالمقلوب فليقرأ براحته وكيفما شاء وليقل لربه يوم الحشر أنه يرضى بخليفة رسول الإسلام أن يكون سكيراً مادام شيخ الإسلام ابن تيمية راضياً عنه مادحاً له وسبحان الله الذي يخلق مايشاء فمنهم من يمشي على إثنين ومنهم من يمشي على أربع , ورحم الله أمرئ وعى الكلام وفهم المرام
http://store6.up-00.com/2017-02/14879689444691.png
https://www.youtube.com/watch?v=LQTuG1HxPes
التعليقات (0)