منصب رئيس الوزراء لا نعرف أي قائمة انتخابية او كتلة سياسية ستناله بسيناريو الأعلام والدعاية الانتخابية لواقع الحال العراقي وبرنامج العمل لإقناع الجمهور في الانتخابات القادمة..
أن منصب رئيس الوزراء الأجدر به هو سامي العسكري لقوته وجرأته في طرح المواضيع الإستراتيجية لكنه في السنة الأخيرة قبل الانتخابات للأسف انزلق منزلق الحقد والضغينة على رفاق النضال السابقين . وبنفس الوقت تصرف بعقلية رجل الهور الذي يتدكتر مما افقده الحظوة لدى الأكراد والائتلاف العراقي...
من هو سامي العسكري الذي سوف يصبح رئيس الوزراء القادم
كان من اعوان محمد بحر العلوم عضو مجلس الحكم السابق لدى عودته من العراق ومعروف ان محمد بحر العلوم من كبار قادة مؤسستي اهل البيت الدنينية ومؤسسة الخوئي وكلاهما في لندن ويشوب حول نشاطهما الكثير من اللغط في مصدر اموالها وكيفية استثمار الأموال وهما بإدارة عباس الخوءي النجل الأكبر لاية الله ابو القاسم الخوئي والذي يقال انها اموال الحوزة المهربة وان عباس الخوئي لم ينكر انهم يستثمرون في كل الميادين في اوربا والو لايات المتحدة الامريكية لانه مكسب مضمون على حد تعبيره
باكورة معارك العسكري
في مؤتمر صحفي عقد في بغداد ايام تراس محمد بحر العلوم لرئاسة مجلس الحكم حول تعريف شهداء العراق وترك الكلام الى مساعده المحنك سامي العسكري الذي قال :ان الشهداء هم من قتلوا على ايدي نظام صدام فقط ومن ماتوا في الخارج قبل 2003 ولما سأله الصحفيون عن مصير شهداء القادسية وام المعارك وحرب تشرين وحرب الشمال وغيرها قال هؤلاء مظلومون لكن ليسوا شهداء...
ثم اختفى ولم يحصل على أي منصب أيام حكم علاوي والجعفري حتى اطل علينا مرة أخرى بزي جديد :
قيادي في حزب الدعوة ,
ومتحدث رسمي باسم حزب الدعوة
وناطق باسم رئيس الوزراء.
مستشار امني وعسكري للمالكي .
نائب في البرلمان ,
اما كيف حدث هذا فلا نعلم لكنه حصل
من اهم انجازاته :
معارك إعلامية طاحنة أولها مع الدكتور احمد عبد الغفور السامرائي أيام قصة صابرين الجنابي وانه قال ان احمد عبد الغفور هو موظف في الدولة وسيتم فصله من الوظيفة
فرد عليه الشيخ الدكتور بانك (قزم )ولا يمكنك فعل شيء وأمام أنظار العالم لم ينبس العسكري ببنت شفة مطلقا
معركة مع الحلفاء:
وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري اكد على أنه يعتزم مقاضاة النائب عن الائتلاف سامي العسكري على خلفية اتهامه له بالإخفاق في إدارة الوزارة وقضاء "ليالي حمراء" في القاهرة، مشددا على أنه لن يدخل في مهاترات مع العسكري، على حد قوله. وأضاف زيباري أنه استشار قانونيين وأخبروه بأن من الممكن محاكمة العسكري بتهمتي القذف والتشهير، مشددا على أن الهدف من محاكمة العسكري هو أن يكون عبره لغيره، على حد قوله. وكان العسكري رد على ردود الفعل على تصريحه، موضحا أن هذا الاتهام ليس لشخص الوزير هوشيار زيباري ولا لوزير المالية العراقية باقر جبر صولاغ الذي انتقده أيضا، وإنما لأدائهما الوظيفي، الا ان زيباري رفع دعوى قضائية وكسبها بتغريم العسكري حفنة ملايين من الدولارات !!
مناظر فريد:
لا يخفى على الجميع الحديث الدائر في الايام الاخيرة حول البعث والبعثيين واجتثاثهم وكالعادة سيكون محورا ساخناَ في اغلب المناظرات بين المرشحين للانتخابات البرلمانية لكن ما هو غير معتاد هو مغادرة مرشح لمناظرة تلفزيونية علنية وهذا ما حصل في المناظرة التي كانت بين النائب سامي العسكري والمرشح عن قائمة ائتلاف دولة القانون والكاتب حسن العلوي المرشح عن القائمة العراقية ....
اثناء الخوض في هذا الملف المثير للجدل قال السيد سامي العسكري ان المطلك والعاني قد مجدا صدام وحزبه المحضور وشككوا في صحة المقابر الجماعية وان السيد الجالس معه (حسن العلوي) هو ايضا قد منح عذرية قلمه لصدام وحزبه وان الادلة والمجلات التي كتب بها هذا الكلام موجودة مما اثار حفيظة حسن العلوي فقام وقال بالحرف للنائب سامي العسكري (انت كذاااااااااب)وترك اللقاء وغادر . وما كان من السيد العسكري الا ان ابتسم من مما فعل العلوي ..
معركة اخرى :
في برنامج جدل عراقي الذي تبثه قناة السومرية كان سامي العسكري على موعد مع رجل قومي من القطر السوري الشقيق في هذا اللقاء ذرف العسكري دموع التماسيح على العراق وأهله والغيرة على أرواح العراقيون المدنيون واتهام سوريا بالباطل بانها من تقف وراء الإرهاب وتصديره الى العراق
فقال السيد زياد المنجد نعم نحن نحترم العراقيون الشرفاء ولسنا ضدهم وطالما احتضناهم وآويناهم ونعمل على خدمتهم وهذه اعتقد مسالة يجب ان تكون محسومة بالنسبة إليكم لاننا سبق ان آويناكم واحتضناكم سابقا ولم نسلمكم لأي كان وكنا اؤفياء معكم عكسكم اليوم الذي تكيلون فيه التهم الى سوريا بتحريض من أمريكا بعد فشل ذريعة محكمة قتلة الحريري لكن سوريا باقية وأمريكا زائلة بعون الله ..
معركة أخرى بطلها العسكري
بعد تحقيق شيء من التحسن الأمني في العراق نهاية عام 2008 طلب المالكي من السفارة الأمريكية في بغداد ان ترتب له جولة عربية كدليل على دول العرب تحتضنه لانجازاته الباهرة وتقدر له ذلك وبالفعل تم زيارة الأردن وسوريا ومصر ودول الخليج وكان هناك ترتيب الى زيارة المملكة العربية السعودية التي قبلها السعوديون على مضض
وعند استقرار الطائرة في الجو التي تقل المالكي متجهه من القاهرة نحو الرياض في ذلك الوقت خرج الاستاذ سامي العسكري في احد لقاءته الشهيرة وأطلق درة نفيسة من نفائسه المتكررة وقال :
ان الثعودية بؤرة ومثتودع الارهاب
فكان ان ابرق السعوديون بلغاء الزيارة وعاد المالكي بخفي حنين وهو يقول ان اختلاف بين جدول مواعيده وجدول مواعيد العاهل السعودي حال دون اللقاء
والى اللقاء
التعليقات (0)