http://www.alwah.net/Post.asp?Id=f54uM7k3rc23X
(إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنو الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) =إني أشفق على أنصار النهضة من الإسلاميين و السلفيين الذين أعطوها أصواتهم و بايعوها على أساس الاحتكام لكتاب الله المنزل من لدن عزيز حكيم و الاستنارة بأنواره المتلألئة في رعاية شؤون الأمة التونسية ( استصدار القوانين و التشريعات بناء على معايير الله و موازينه القسط = الله هو السلطة التشريعية الوحيدة للمسلمين و المسلمون حكام و محكومين ملزمون بالاستسلام لشرع الله و بصائره )= الغنوشي و حركته قد اتخذوا أولياءهم = قطر و أمريكا و كل شياطين الإنس بدءا بالقرضاوي ومن لف لفه ..؟
http://www.alwah.net/Post.asp?Id=2LNcubLIIQ2
يحاول قادة النهضة التعبير عن تفاؤلهم بمستقبل بلادنا التونسية في ظل حكمهم المرتقب و وأنا إذ أعبر بشدة عن استنكاري للخديعة التي تستعملها حركة النهضة في خداع شعبنا المسلم الذي أعطاها صوته بناء على ما رفعته قيادتها من كتاب الله في الحملة الإنتخابية = فأنا غير متفائل مطلقا بمستقبل بلادنا في ظل حكم حركة منافقة ، متلونة ، لا تستقر على قرار في أي مسألة من المسائل التي تهم مستقبلنا الحضاري
لقد أثبتت الدساتير الوضعية قصورها الدائم عن تلبية أشواق الإنسان و توقه للأمن النفسي و الأخوة الإنسانية ورغبته الجامحة في تحقيق العدل و المساواة ، إذ تكتشف الشعوب كل حين من الدهر أن دساتيرها الوضعية قد تحيزت لتحقيق مآرب واضعيها من المشرعين الذين يتقنون زخرف القول ، حتى إذا ما تم انتخابهم تنكروا لكل ما وعدوا به غرورا و تكبرا ، لتوهمهم أنهم ما انتخبوا إلا لتفوقهم الطبيعي ذكاء و فطنة ... على من انتخبهم من البشر ... ؟
وها قد بدأ أعضاء المجلس الوطني التأسيسي يتصارعون على المناصب و الصلاحيات دون أن يعبئوا بما قطعوه على أنفسهم من رعاية شؤون الأمة طبقا لعقيدتها الإسلامية و مصالحها الحيوية و بدئوا يؤججون الصراعات حول قضايا وهمية لا وجود لها إلا في أدمغتهم المريضة و عمى بصائرهم التي ورثوها بسبب تعاميهم عن نور الله و كتابه المبين
..؟
أعضاء المجلس الوطني التأسيسي يتصارعون على تقاسم كعكعة الوطن المضرجة بدماء الشهداء ، متبرئين من منتخٍبيهم ، و البلد يغرق ..يغرق ..؟
كل من زين الكفر والعصيان لغيره سيتبرأ من كل من زين لهم معصية الله والشرك به، حتى الشيطان؛ العمدة في إغوائهم سيتبرأ منهم، وسيقول ساعتها:
وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ
(من الآية 22 سورة إبراهيم)
فلن يستطيع الشيطان أن ينقذ أحدا من المشركين، ولن يصرخ فيأتي له المشركون لإنقاذه، وإن صرخ المشركون؛ فلن يأتي لهم الشيطان لينقذهم، وسيتبرأ كل منهم من الآخر، وسيتبرأ الكافرون من كل من زين لهم الشرك بالله، أو سيقول الكافرون لمن زينوا لهم الشرك بالله: "نحن أبرياء منكم ولا علاقة لنا بكم". وجاءت الآية بالذين اتبعوا أولا لأنهم المفتون فيهم، ثم جاءت بالذين اتبعوا من بعد ذلك، إنهم يرون العذاب وتتقطع بهم الأسباب، وأصبحت كل نفس بما كسبت رهينة، والشيطان نفسه يعترف بأنه لم يكن صاحب سلطان إلا بأن ناداهم، فمن استجاب له، جيء به إلى هذا المصير، والسلطان إما أن يكون سلطان حجة،وإما سلطان قهر، ولم يكن للشيطان سلطان قهر على الكافرين، ولم يكن له إلا عمل واحد بلا سلطان، وهو أن دعاهم إلى الشرك بالله؛ فاستجابوا له. فماذا يحدث عندما تتقطع بهم الأسباب؟
إن الحق سبحانه يقول:
وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُواْ لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّؤُواْ مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ(167)
سورة البقرة
http://www.alwah.net/Post.asp?Id=2KMbtaJHH2P
أنتم في حركة النهضة منافقون و لا صلة لكم بالإسلام لا من قريب و لا من بعيد ، و أمواتكم مخلدون في الدرك الأسفل من النار ، و قد بدأ الله عز وجل في تعذيبكم في الدنيا قبل الآخرة ، و لذلك أنتم أكثر من عذب و يعذب في هذه الدنيا في السجون و في المنافي و تعانون كلكم من العاهات و الأمراض المزمنة تصديقا لقول الله عز وجل : ((وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيرًا قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى))[طه:124-126]،و براهين نفاقكم لا تحصى عددا ، ترفعون القرآن في الحملات الانتخابية و لم تسعوا يوما الى تحكيمه لا في حياتكم و لا حياة المجتمع و ليست لكم اية نية لاعتماده كدستور حكم في الحياة على عكس ما يتوهم أتباعكم من المسلمين الطيبين ... اعتمادكم الكلي في التنظير على درويشكم الأعظم الغنوشي صنيعة الغرب الاستعماري ، و أتحداكم و أتحدى قياداتكم أن تتلوا على الناس آية واحدة تطبقونها في حياتكم ؟
و يكفي برهانا على خيانتكم لله أنكم تقرؤون في صلاتكم يوميا و تتعهدون أمام الله قائلين : ( إياك نعبد و إياك نستعين ) و أنتم في الواقع المعيش تعبدون الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بما ترددونه من أقوال منسوبة إليه سعى إلى حرقها في حياته لأنها لا تلزم إلا أصحابه في زمنه ، (السنة النبوية هي = قوانين و قرارات ارتآها الرسول الكريم في عصره لرعاية شؤون المسلمين بوصفه سلطة تنفيذية للوحي في زمنه و لا تلزم أحدا غير أتباعه من الصحابة الكرام .).
أما كلام الله الصالح لكل زمان و مكان فتتخذونه مهجورا فعليكم من ربكم غضب و نقمة أنتم و من صوت لكم أجمعين .
التعليقات (0)