(إمن الغلاف إمبين المضمون)!
مكتوبٌ على غلافِ كتابٍ وعنوانه الفتنة الطائفية في العراق لمؤلفه ستار جبار الكعبي:- التيار الصدري ينهي الصراع الطائفي!!.
كيف اصبح القاتل الطائفي(مقتدى واتباعه) وصاحب الغنائم السنية وقاتل الابرياء من الرجال والاطفال في نظر التيار وزعيمه ومؤلف الكتاب ناهيا للصراع الطائفي وهو مبتدأ لذلك الصراع، فلنسألهم بين من ومن كان الصراع الطائفي الذي أنهيتموه بزعمكم؟!!، ما هذا الكذب المفضوح وما هذه السخافة والضحك على العقول.
أليس أنتم من اوقد نار الحرب الطائفية على ابناء السنة في العراق، وقمتم بعد قتلهم بسرقة سياراتهم واموالهم وموبايلاتهم واسلحتهم الشخصية وسميتموها(غنائم) وكل الشعب يعلم بذلك، فلنخرج قليلا عن الموضوع ونقول تقتلونهم وتسرقونهم ثم تقولون على المسروقات(غنائم)، والمعروف عن الغنيمة تأخذ من الكافرين بعد قتلهم فهل كفرتموهم(أي السنة)، والجواب نعم واصبحتم وهابية الشيعة بإستثناء إباحة الاعراض(وهنانة طبعاً اللة ستر) ولا من متكلم لامراجع اربعة (سيستاني،حكيم،فياض،بشير)ولاحكومة ولا محتل وسكوت هؤلاء يكشف عن التواطأ والرضا بتلك الافعال من قبلهم فأصبحوا تكفيريين مثلكم(والمذهب الشيعي منكم ومن هؤلاء براء)، والحكومة والاحتلال تمر سيارات التيار من أمام أعينهم كما يعلم الجميع ذاهبة لقتل السنة ولايمنعون ابداً، والآن نرجع الى الموضوع ونقول كيف اصبحتم(يا أصحاب الغنائم) منهين للصراع الطائفي بعدما كنتم أبطاله؟!!.
التعليقات (0)