(( امير الرومانسية امير في تنظيم القاعده ))
شيكاغو – أنس ألبياتي
لمراسلة الكاتب مباشرة والنقاش حول الموضوع
Anass.albayati@iraqimutualaid.org
اشاهد واسمع الكثير من القصص ولكني لم اشاهد ابدا شخصا يقول الحمدلله على نصره فقد قتلت اثنين يوم امس!!!! عن فضل شاكر اتكلم فبعد ان كان امير الرومانسية تحول بقدرة القادر الى امير في تنظيم القاعدة يتفاخر بقتله شخصين وكانه حرر القدس!
مالذي وصلنا اليه حتى يتفاخر قاتل بقتله انسان اخر واذا كنتم تدعون الاسلام هل سمعتم قوله تعالى ((ولا تقتلوا النفس التي حرم الله)) رغم دراستي لاصول الشريعة والمذاهب والفقه (( مجبر اخاكم لا بطل كونها احد مستلزمات دراسة القانون)) لكني لا اريد ان افتي والذي اعرفه من عقلي الذي اعطاني اياه الله والذي ميزنا به عن الحيوان بالتفكير ان قتل النفس حرام وهذا ثابت في القران (( يعني مو من جيبي )) فكيف تقتل هذه النفس ياامير الرومانسية واين ذهب الاحساس الفني المرهف وانت تغني (( احاول اخفي احساسي )) لكنك والله اعلم عرفت كيف تخفي احساسك علينا وعلى متابعيك! انت لست موضوعي لانك دمية تم تحريكها وتم فرمتة دماغك حتى اصبحت تتفاخر بالقتل! وستقتل بعد حين لان هذا الاسلام الذي اعرفه وهذه شريعة الله وسيحكم التاريخ ولكن الموضوع اكبر منك بكثير وهو ماهذه الامكانية التي يمتلكها هؤلاء لتغيير عقول الناس 180 درجة من قمة السياحة الى قمة التشدد فعلا معاك الدنيا شي ثاني!! مثلما كنت تقول في اغانيك!
الموضوع كبير سادتي انهم مهووسون بالقتل ومهووسون بالدخول الى جنة هذا هو مفتاحها وفقا لعقليتهم! عن اي اسلام تتحدثون ؟ ليس عيبا ان يعتزل فنان الغناء وان يلتزم دينيا لكن الحرام كل الحرام ان يصبح اي شخص متشدد الى درجة القتل! هي نفس العقلية التي دمرت العراق وهي نفس العقلية التي يفكر بها انصار التيار الاسلامي اينما كانوا والاسلام منهم براء ,, هذه مصر ام الدنيا اصبحت بقدرة قادر و بوجود جماعات كجماعة حازم ابو اسماعيل وغيرهم مرتعا للارهابيين ولا تستغربوا اذا ماشاهدتم فيفي عبده ترقص وهي مرتدية النقاب!! الادهى من كل هذا انهم ينادون بالسلام ويقولون انهم دعاته فكيف ينادي قاتل المرحوم انور السادات بالسلام واين كان السلام الذي ينشده وهو يقتل؟. انا لا اتحدث عن حالة عادية انا اتحدث عن القتل!.
هي نفس العقلية في العراق لان الساسة هناك يدعون المظلومية منذ قرون ولكنهم لايعلمون انهم الان فعلا يظلمون الاخرين وسياتي عليهم يوم يقتلون فيه لانها سنة الحياة . فلماذا القتل والانتقام افلا تعقلون! لماذا التشدد والظلم وتكفير الغير ان مااعرفه ان الدين هو علاقة سامية بين الانسان وربه ولا يوجد رقيب فلو اني كافر ساحاسب من ربي ولايمكنكم محاسبتي لانكم مثلي بشر وربما انا اكثر ايمانا منكم لانها علاقة روحانية. انه هوس القتل والانتقام! هل تعلمون ان نقابة المحامين العراقيين في النجف الاشرف اقامت اول محكمة تاريخية لمحاكمة قتلة الشهيد زيد بن الامام زين العابدين بن الامام الحسين (( حدثت هذه الحادثه قبل 1313 عام ))؟؟
تألفت هيئة المحكمة من ثلاثة قضاة ومدع عام ومحام للدفاع عن المتهمين. وقد استمعت رئاسة المحكمة إلى شهادة الشهود وهم كل من الباحث والمؤرخ الأستاذ الدكتور حسن عيسى الحكيم ورجل الدين والباحث مهدي الحكيم والصحافي حيدر حسين وبعد انتهاء المرافعات وسماع محامي المتهمين(( لااعرف من اين جائوا به وماذا كانت مطالعته التي قدمها للمحكمة )) أصدرت المحكمة حكمها بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق المدانين: المجرم هشام بن عبد الملك والوليد بن يزيد بن عبد الملك ويوسف بن عمر والي العراق ((طبعا الجماعه كلهم ميتين وشبعانين موت))! وانا قلق اذا ماارادوا تنفيذ الحكم بالمدانين ان يقوموا بنبش قبورهم اذا عرفوا مكانها وتنفيذ الحكم بما تبقى من الهيكل العظمي! على ان يتم وضع ميزانيه بملايين الدولارات للتنفيذ (( وسلامي ))
وهذه سوريا فالكل يكبر عند القتل والكل منصور باذن الله حتى اصبحت كلمة تكبير ترهب المسلمين قبل غيرهم! فهل هذا الذي تريدوه! ابلغني احد الاصدقاء عن حدث مر به في امريكا وهو جالس في مطعم مع صديق اخر يبدوا انه بالغ في موضوع معين وماكان من صديقي الى ان يقول الله اكبر هل هذا معقول!! ويبدوا انه كان منفعلا فخرجت الكلمة بصوت عال وماكان من جميع رواد المطعم وهم امريكان الى ان ينبطحوا ارضا منتظرين ان يتفجر المطعم وهم فيه!! هل هذا هو اعلاء كلمة الله؟ هل هذا مايريده الاسلام؟ هل انكم تمثلون الاسلام ؟
ضاعت الحقيقة والكل ينادي الله اكبر القاتل والمقتول والمشاهد والقارئ والله اكبر على رؤوسكم اجمعين عموما لنا الله فهو يعلم مافي النفوس ولك الله ياامة العرب فوالله لانعلم ماذا نقول والى من نشتكي لكن الذي اعلمه انه لن يبقى كل شي على حاله (( تكبييير )).
التعليقات (1)
1 - قاذورات
مصطفى - 2013-07-17 22:08:09
في واحد اسمه عبد العظيم عبداللاة خليل ساكن في شارع المزرعة المتفرع من ترسا في المطبعة في الهرم جيزة شغال هو ومراته وعياله في الدعارة